هاشم
03-15-2006, 12:38 AM
أكد المرجع الديني الشيعي اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي من امكانية اختطاف ارهابيين لطائرات من المطارات العراقية الضعيفة الحماية لاسقاطها فوق الاضرحة والمراقد المقدسة من اجل تدميرها .
ودعا المرجع في كلمة نقلتها شبكة كربلاء للانباء اليوم الى الاهتمام العالي بالوضع الامني خلال زيارة الاربعين المرتقبة وحماية المدينة من أي أختراق وذلك عن طريق ضبط جميع المداخل الرئيسية والفرعية بشكل تام ودقيق لتجنب أي عمل ارهابي اثناء مراسيم الزيارة وحفاظاً على قدسية هذه الزيارة و على ارواح الزوار حيث يحاول الارهابيين أن يستغلوا المناسبات الدينية والزيارات الحسينية لأيقاع أكبر عدد من الضحايا.
وحث المرجع المدرسي على اتخاذ جميع الاحتياطات ومتابعة كافة المؤشرات والانباء التي تتحدث عن امكانية وجود مخططات لعمليات ارهابية عن طريق أختطاف الطائرات واستخدامها ضد المراقد المقدسة وزائريها الكرام خاصة وان الضعف الامني غير مستبعد في بعض المطارات في العراق مما يسهل عملية اختراقها واختطاف الطائرات و أن التدريب على هكذا أعمال ارهابية قد يتم داخل بعض المناطق الصحراوية والحدود الغربية في العراق مما يدعوا إلى اخذ الحيطة وأتخاذ التدابير والخطط الامنية اللازمة لردع هكذا حالات وكيفية معالجة اسوء الاحتمالات بحق زوار الامام الحسين ومدينة كربلاء وغيرها من المدن المقدسة في العراق.
جاء ذلك خلال استقبال المرجع بمكتبه في كربلاء رئيس مجلس محافظة كربلاء الشيخ عقيل فاهم الزبيدي وقائد شرطة محافظة كربلاء العقيد رزاق عبد علي الطائي حيث شدد على ضرورة العمل الجدي للتصدي للارهاب وتجفيف منابعه لتجنيب البلاد اسباب الحرب الطائفية التي تدفع الى وقوعها بعض الأطراف .
وقال إن الإعداء يحاولون بخبث استهداف المواقع المقدسة و المناسبات الدينية و الزوار مشيرا الى ان العراق يمر بمرحلة صعبة لإن هناك جهات تحاول فرض افكارها الشيطانية وتطبيقها في العراق حيث تقوم هذه الجهات بتمويل الارهابيين لينفذوا عملياتهم الاجرامية وكذلك باستخدام ورقة الطائفية عن طريق جرائم القتل و التهجير على الهوية التي يتعرض لها الشيعة في مناطق متعددة في العراق وخصوصاً في العاصمة بغداد .
واوضح ان مواجهة الارهاب والقضاء عليه يمكن ان يتم ايضا عبر العمل الثقافي والفكري المكثف والسليم في اوساط المجتمع ونشر حالة الحوار والنقاش بما يؤدي الى فضح الفكرالارهابي وتصحيح مايمكن تصحيحه في اذهان من سقط في فخ التضليل والافكار المنحرفة .
وقد عبر قائد شرطة كربلاء رزاق العقيد الطائي ورئيس مجلس المحافظة عقيل الزبيدي عن تقديرهم العالي لمواقف وتوجيهات المرجع ولاهمية الدور الكبير الذي تطلع به المرجعيات الدينية والرموز السياسية المخلصة في التهدئة وضبط المواقف "بما يعبر عن رؤيا بعيدة الأمد للمستقبل ولتجنب الحرب الاهلية التي راهن عليها أعداء الاسلام والأنسانية" كما شرح قائد الشرطة طبيعة وحجم الخطة الامنية المعدة لزيارة الاربعين وهي خطة كاملة وشاملة في جميع انجحاء كربلاء و لجميع المحافظات المعنية والتي يمر من خلالها الزوار المشاة لحمايتهم من أي عمل أرهابي قد يستهدفهم . وأكد أن أشتراك الشرطة المحلية مع مغاوير الشرطة وعدد من أفواج الجيش تساعدعلى أنتشار القوى الأمنية بصورة واسعة وفرض طوق امني على اطراف كربلاء والقيام بواجباتهم باتم وجه، .
ودعا المرجع في كلمة نقلتها شبكة كربلاء للانباء اليوم الى الاهتمام العالي بالوضع الامني خلال زيارة الاربعين المرتقبة وحماية المدينة من أي أختراق وذلك عن طريق ضبط جميع المداخل الرئيسية والفرعية بشكل تام ودقيق لتجنب أي عمل ارهابي اثناء مراسيم الزيارة وحفاظاً على قدسية هذه الزيارة و على ارواح الزوار حيث يحاول الارهابيين أن يستغلوا المناسبات الدينية والزيارات الحسينية لأيقاع أكبر عدد من الضحايا.
وحث المرجع المدرسي على اتخاذ جميع الاحتياطات ومتابعة كافة المؤشرات والانباء التي تتحدث عن امكانية وجود مخططات لعمليات ارهابية عن طريق أختطاف الطائرات واستخدامها ضد المراقد المقدسة وزائريها الكرام خاصة وان الضعف الامني غير مستبعد في بعض المطارات في العراق مما يسهل عملية اختراقها واختطاف الطائرات و أن التدريب على هكذا أعمال ارهابية قد يتم داخل بعض المناطق الصحراوية والحدود الغربية في العراق مما يدعوا إلى اخذ الحيطة وأتخاذ التدابير والخطط الامنية اللازمة لردع هكذا حالات وكيفية معالجة اسوء الاحتمالات بحق زوار الامام الحسين ومدينة كربلاء وغيرها من المدن المقدسة في العراق.
جاء ذلك خلال استقبال المرجع بمكتبه في كربلاء رئيس مجلس محافظة كربلاء الشيخ عقيل فاهم الزبيدي وقائد شرطة محافظة كربلاء العقيد رزاق عبد علي الطائي حيث شدد على ضرورة العمل الجدي للتصدي للارهاب وتجفيف منابعه لتجنيب البلاد اسباب الحرب الطائفية التي تدفع الى وقوعها بعض الأطراف .
وقال إن الإعداء يحاولون بخبث استهداف المواقع المقدسة و المناسبات الدينية و الزوار مشيرا الى ان العراق يمر بمرحلة صعبة لإن هناك جهات تحاول فرض افكارها الشيطانية وتطبيقها في العراق حيث تقوم هذه الجهات بتمويل الارهابيين لينفذوا عملياتهم الاجرامية وكذلك باستخدام ورقة الطائفية عن طريق جرائم القتل و التهجير على الهوية التي يتعرض لها الشيعة في مناطق متعددة في العراق وخصوصاً في العاصمة بغداد .
واوضح ان مواجهة الارهاب والقضاء عليه يمكن ان يتم ايضا عبر العمل الثقافي والفكري المكثف والسليم في اوساط المجتمع ونشر حالة الحوار والنقاش بما يؤدي الى فضح الفكرالارهابي وتصحيح مايمكن تصحيحه في اذهان من سقط في فخ التضليل والافكار المنحرفة .
وقد عبر قائد شرطة كربلاء رزاق العقيد الطائي ورئيس مجلس المحافظة عقيل الزبيدي عن تقديرهم العالي لمواقف وتوجيهات المرجع ولاهمية الدور الكبير الذي تطلع به المرجعيات الدينية والرموز السياسية المخلصة في التهدئة وضبط المواقف "بما يعبر عن رؤيا بعيدة الأمد للمستقبل ولتجنب الحرب الاهلية التي راهن عليها أعداء الاسلام والأنسانية" كما شرح قائد الشرطة طبيعة وحجم الخطة الامنية المعدة لزيارة الاربعين وهي خطة كاملة وشاملة في جميع انجحاء كربلاء و لجميع المحافظات المعنية والتي يمر من خلالها الزوار المشاة لحمايتهم من أي عمل أرهابي قد يستهدفهم . وأكد أن أشتراك الشرطة المحلية مع مغاوير الشرطة وعدد من أفواج الجيش تساعدعلى أنتشار القوى الأمنية بصورة واسعة وفرض طوق امني على اطراف كربلاء والقيام بواجباتهم باتم وجه، .