المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مأساة جديدة ....العثور على عشرات الجثث في بغداد



سلسبيل
03-14-2006, 06:59 PM
الثلاثاء 14/3/2006

أحداث العنف التي شهدها العراق الأحد خلفت مقتل 50 شخصا وإصابة 90 آخرين
قالت السلطات العراقية إنها عثرت على مزيد من الجثث ليرتفع بذلك عدد ما تم العثور عليه منها في الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى أكثر من 60 جثة.

وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت في وقت سابق أن قوات الأمن عثرت على 15 جثة في حافلة مهجورة بالمنطقة الخضراء غربي العاصمة بغداد.

وكانت الجثث مقيدة الأيدي والأرجل كما بدت عليها آثار التعذيب.

وبعد ساعات قليلة، عثر أفراد الأمن العراقي على 14 جثة مقيدة ومعصبة الأعين مدفونة في إحدى الضواحي الواقعة جنوب شرقي العاصمة.

كما عثر على جثث أخرى في مناطق سنية وشيعية في العاصمة، أربع منها معلقة على أعمده الإنارة في مدينة الصدر.

وقد أسفرت أعمال العنف الأحد الماضي عن مقتل 50 شخصا وإصابة 90 آخرين في انفجارات نجمت عن ثلاث سيارات ملغومة يبدو أنها انفجرت خلال فترة متزامنة في مدينة الصدر.

وفي أعقاب ذلك دعا الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر الإثنين إلى الهدوء وقال إنه سيطلب من قوات جيش المهدي التابعة له عدم الرد على الهجمات.

منطقة سنية

وعثر على الجثث الجديدة في حافلة صغيرة على الطريق الرئيسية الرابطة بين العامرية والغزالية غربي العاصمة بغداد.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية الرائد فلاح المحمداوي إن الجثث كانت لرجال يبلغون من العمر ما بين 25 و40 عاما وإن أصحابها أصيبوا بطلقات نارية في الرأس والصدر.

ولم يتم الكشف عن هويات أصحاب الجثث، إلا أن الشرطة ذكرت أن أحدهم كان يحمل وثائق هوية تثبت أنه طالب سني في الثانية والعشرين من العمر.

وتم العثور على الجثث في مكان لا يبعد كثيرا عن المكان الذي عثر فيها على 18 جثة أخرى الأسبوع الماضي.

وقد شهد العراق اندلاع موجة من أعمال العنف الطائفي منذ أن حادث الهجوم على مرقدي الإمامين الهادي والعسكري في مدينة سامراء الشهر الماضي.

منصور
03-14-2006, 07:48 PM
الحصيلة ارتفعت إلى أكثر من 80 جثة.

عثرت السلطات العراقية على عشرات الجثث في موقعين شهدا وقوع مجازر جماعية، ووصل عدد الجثث التي تم العثور عليها في الأربع والعشرين ساعة الماضية الى أكثر من 80 جثة.

وكانت قوات الأمن العراقية قد أعلنت أنها عثرت على 15 جثة في حافلة مهجورة بالمنطقة الخضراء غربي العاصمة بغداد.

وكانت الجثث مقيدة الأيدي والأرجل كما بدت عليها آثار التعذيب.

وبعد ساعات قليلة، عثر أفراد الأمن العراقي على 27 جثة مقيدة ومعصبة الأعين مدفونة في إحدى الضواحي الواقعة جنوب شرقي العاصمة.

وقد أسفرت أعمال العنف الأحد الماضي عن مقتل 50 شخصا وإصابة 90 آخرين في انفجارات نجمت عن ثلاث سيارات ملغومة يبدو أنها انفجرت خلال فترة متزامنة في مدينة الصدر.

وفي أعقاب ذلك دعا الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر الإثنين إلى الهدوء وقال إنه سيطلب من قوات جيش المهدي التابعة له عدم الرد على الهجمات.

منطقة سنية
وعثر على جثث المنطقة الخضراء ذات الأغلبية السنية في حافلة صغيرة على الطريق الرئيسية الرابطة بين العامرية والغزالية غربي العاصمة بغداد.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية الرائد فلاح المحمداوي إن الجثث كانت لرجال يبلغون من العمر ما بين 25 و40 عاما وإن أصحابها أصيبوا بطلقات نارية في الرأس والصدر.

ولم يتم الكشف عن هويات أصحاب الجثث، إلا أن الشرطة ذكرت أن أحدهم كان يحمل وثائق هوية تثبت أنه طالب سني في الثانية والعشرين من العمر.

أما المجموعة الثانية من الجثث فتم العثور عليها عند منتصف النهار في مقبرة جماعية بأرض مهجورة في منطقة الكمالية ذات الأغلبية الشيعية.

ولم يتم الكشف عن هويات أصحابها أيضا، إلا أن الشرطة العراقية ذكرت أن أصحابها ينتمون للأقلية السنية.

وقال الرائد فلاح المحمداوي إنه تم العثور على أكثر من 40 جثة أخرى في مناطق بالقرب من العاصمة بغداد في الأربع والعشرين ساعة الماضية.

ويوجد من بينها جثث لأربعة علقوا على أعمدة الإنارة في مدينة الصدر. وقد شهد العراق اندلاع موجة من أعمال العنف الطائفي منذ أن حادث الهجوم على مرقدي الإمامين الهادي والعسكري في مدينة سامراء الشهر الماضي.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4804000/4804672.stm

منصور
03-14-2006, 07:52 PM
.
يبدو أن جماعة مقتدى يمارسون الانتقام على الهوية دون حسيب ولا رقيب!!
سؤال بسيط:
ما الفرق بين الآن وزمن المجرم صدام؟!
لا يوجد فرق!

هاشم
03-15-2006, 12:15 AM
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، والله ان هذه الاخبار تزيد المرء هما وغما ، فبالرغم من طبيعتى المرحة ، الا اننى اعيش هذه الايام هما لا ينقطع وغما قد نغص على حياتى واسهر ليلى وسلبنى عقلى بسبب المصائب الجارية على الشعب العراقى من قبل البعثيين والتكفيريين ومن سوء تقديرات مقتدى الصدر الذى لا يفرق بين البيضة والدجاجة ، وكأننا نعيش زمن بنى أمية وبنى العباس والتاريخ الدموى الذى رآه الشيعة تلك الايام .

والله انى استرجع قصص التأريخ فأراها تتكرر عيانا بيانا وارى الشمر وارى ابن زياد وارى غباء كبار الشيعة متمثلا بمقتدى الصدر وحاشيته ، هذا الغباء الذى سلسل الاحداث وادى الى قتل الحسين عليه السلام وادى بالعراق والعراقيين الى عصور الدم والطغيان

يا رب رحماك ارحمنا من جهل كبرائنا

ولا حول ولا قوة الا بالله