الأمازيغي
03-13-2006, 08:12 PM
توافد عدد من الإسلاميين أمام السجن الواقع في باب جديد، ترقبا للإفراج عن لعيايدة، وكان من بين الأشخاص المتجمعين أفراد أسرته يتقدمهم ابنه عدلان، الناطق باسمه في فترة سجنه، وبرز من ضمنهم علي بن حاج، ومباشرة بعد تخطيه باب السجن انطلق مع بن حاج صوب مقبرة سيدي ارزين بالضاحية الجنوبية، حيث زار قبر والدته المتوفاة قبل أسابيع قليلة· ثم انتقل إلى بيته ببلدية براقي حيث التقى رفاقه السابقين·
وقد كان واضحا أن الإفراج عن عبد الحق لعيايدة، أضحى مسألة أيام فقط منذ صدور نصوص المصالحة، لكن تصريحات مسؤولين في وزارة العدل تحدثوا عن تخفيض في العقوبة لمن صدر فيه حكم بالإعدام، مثل لعيايدة، تركت الانطباع بأن الإفراج لن يكون فوريا· وقد أكد وزير العدل، الطيب بلعيز، فيما بعد، أن النصوص لن تستثني مؤسس >الجيا< كما لن تستثني عبد الرزاق البارا، أحد قيادات الجماعة السلفية للدعوة والقتال·
ويعتبر عبد الحق لعيايدة، 47 سنة، أحد التسعة أشخاص الذين أسسوا الجماعة الإسلامية المسلحة عام 1992· وكان من بينهم علال محمد المدعو >موح ليفيي<، وعلي زوابري، شقيق الأمير الإرهابي عنتر زوابري، وعز الدين باعة ومنصوري الملياني، منظم الهجوم على الأميرالية في 1992، وعمر شيخي· ولم يبق من بين المؤسسين على قيد الحياة، إلا شيخي ولعيايدة الذي تم التأسيس في بيته الحالي ببراقي· وقد ترأس علال >الجيا< في بداياتها، قبل أن تقضي عليه قوات الأمن في منطقة حمّام ملوان بولاية البليدة أواخر 1992 ويستخلفه عبد الحق لعيايدة· وتذكر شهادات متطابقة أن لعيايدة سافر إلى المغرب شهورا قليلة بعد تعيينه أميرا للجماعة، بغرض الالتقاء بمجموعة من الأفغان الجزائريين بمنطقة وجدة الحدودية· وكان الهدف من هذا المسعى هو إقناعهم بالانخراط في>الجيا< بمعاقلها في الجزائر·
وتذكر روايات أخرى أنه تسلل خارج الحدود الغربية بحثا عن السلاح، لكن العملية لم تتم، حيث وقع في أسر أجهزة الأمن المغربية التي سلمته للجزائر عام 1993· ومعلوم أن وزير الدفاع آنذاك، الجنرال خالد نزار، تنقل شخصيا لاستلامه، وتحدث في مذكراته عن مساومة مغربية نظير ترحيله· وقد وعد لعيايدة في بيان قبل عامين بالكشف عن ملابسات العملية بعد خروجه من السجن· وأدان القضاء لعيايدة بالإعدام عام 1994، لكن الحكم لم ينفذ منذ أن أوقفت السلطات العمل به بعد إعدام المتهمين بتفجير مطار الجزائر عام 1992· وعندما كشف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن مضمون ميثاق المصالحة في أوت الماضي، سارع لعيايدة إلى إعلان التأييد داعيا إلى التصويت لصالحه في الاستفتاء·
وقد كان واضحا أن الإفراج عن عبد الحق لعيايدة، أضحى مسألة أيام فقط منذ صدور نصوص المصالحة، لكن تصريحات مسؤولين في وزارة العدل تحدثوا عن تخفيض في العقوبة لمن صدر فيه حكم بالإعدام، مثل لعيايدة، تركت الانطباع بأن الإفراج لن يكون فوريا· وقد أكد وزير العدل، الطيب بلعيز، فيما بعد، أن النصوص لن تستثني مؤسس >الجيا< كما لن تستثني عبد الرزاق البارا، أحد قيادات الجماعة السلفية للدعوة والقتال·
ويعتبر عبد الحق لعيايدة، 47 سنة، أحد التسعة أشخاص الذين أسسوا الجماعة الإسلامية المسلحة عام 1992· وكان من بينهم علال محمد المدعو >موح ليفيي<، وعلي زوابري، شقيق الأمير الإرهابي عنتر زوابري، وعز الدين باعة ومنصوري الملياني، منظم الهجوم على الأميرالية في 1992، وعمر شيخي· ولم يبق من بين المؤسسين على قيد الحياة، إلا شيخي ولعيايدة الذي تم التأسيس في بيته الحالي ببراقي· وقد ترأس علال >الجيا< في بداياتها، قبل أن تقضي عليه قوات الأمن في منطقة حمّام ملوان بولاية البليدة أواخر 1992 ويستخلفه عبد الحق لعيايدة· وتذكر شهادات متطابقة أن لعيايدة سافر إلى المغرب شهورا قليلة بعد تعيينه أميرا للجماعة، بغرض الالتقاء بمجموعة من الأفغان الجزائريين بمنطقة وجدة الحدودية· وكان الهدف من هذا المسعى هو إقناعهم بالانخراط في>الجيا< بمعاقلها في الجزائر·
وتذكر روايات أخرى أنه تسلل خارج الحدود الغربية بحثا عن السلاح، لكن العملية لم تتم، حيث وقع في أسر أجهزة الأمن المغربية التي سلمته للجزائر عام 1993· ومعلوم أن وزير الدفاع آنذاك، الجنرال خالد نزار، تنقل شخصيا لاستلامه، وتحدث في مذكراته عن مساومة مغربية نظير ترحيله· وقد وعد لعيايدة في بيان قبل عامين بالكشف عن ملابسات العملية بعد خروجه من السجن· وأدان القضاء لعيايدة بالإعدام عام 1994، لكن الحكم لم ينفذ منذ أن أوقفت السلطات العمل به بعد إعدام المتهمين بتفجير مطار الجزائر عام 1992· وعندما كشف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن مضمون ميثاق المصالحة في أوت الماضي، سارع لعيايدة إلى إعلان التأييد داعيا إلى التصويت لصالحه في الاستفتاء·