المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اختراق أمني لمعقل الصدر و«جيش المهدي»: عشرات القتلى بتفجير ثلاث سيارات



فاتن
03-13-2006, 09:52 AM
الكتل السياسية رفضت نقل اجتماعاتها الى كردستان و16 الجاري موعد نهائي لانعقاد البرلمان...


الحياة - 13/03/06//

تزامن تفجير ثلاث سيارات مفخخة في مدينة الصدر أمس، ما ادى الى مقتل 46 شخصاً وجرح اكثر من 200، مع تصاعد الأزمة السياسية في العراق، بعد فشل لقاء ضم رؤساء الكتل في التوصل الى اتفاق على تسمية رئيس للوزراء وبرنامج للحكومة.

ويعتبر هذا الحادث الأمني اختراقاً أمنياً واسعاً وتحدياً للزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر الذي يدعم رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري لولاية ثانية، فيما يعارضه السنّة والأكراد، خصوصاً أن ميليشيا «جيش المهدي» التي تأتمر بأوامره أعلنت أمناً ذاتياً في هذا الحي البغدادي المكتظ.

وتركزت محادثات القوى السياسية العراقية أمس على تحديد موعد آخر لانعقاد أولى
لغم ارضي لم ينفجر في مكان تفجير سيارة في مدينة الصدر امس. (ا ف ب)
جلسات مجلس النواب، واتفق على عقده في 16 آذار (مارس) الجاري، وذلك لتزامن الموعد السابق (19 الجاري) مع أربعينية الإمام الحسين.

وجددت الأحزاب الكردية دعوتها الى استئناف المفاوضات لتشكيل الحكومة في اقليم كردستان لكن دعوتها رفضت، فيما أكدت «جبهة التوافق» (السنّية) بعد اجتماع عقدته أمس (الأحد) مع «الائتلاف» الشيعي لليوم الثالث، اصرارها على رفض ترشيح الجعفري الذي أكد خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد عقب لقائه الرئيس جلال طالباني، أنه ناقش معه أداء الأجهزة الأمنية.

وفي اشارة الى أنه مستعد لتلبية مطالب الأكراد والسنّة، قال: «سأتفانى في تطبيق مبادئ الدستور الدائم الذي أقره الشعب العراقي وائتمننا عليها، فضلاً عن وجود حقائق دستورية كالفيديرالية غير قابلة للتغير».

وكان يرد بذلك على مأخذ الأكراد عليه، إذ أنهم يتهمونه بخرق الدستور وعدم تطبيق المادة 58 التي تنص على تطبيع الوضع في كركوك. وفي هذا الإطار قال رئيس برلمان كردستان عدنان المفتي إن «الجعفري لم يتعامل مع مطالب الأكراد على أنها شرعية، فضلاً عن تجريد قسمه الدستوري من عبارة الفيديرالية لكردستان وعدم الايفاء بالتزاماته تجاه قضية كركوك، كما أنه لم يتعاون (الجعفري) مع لجنة تطبيع الأوضاع بشكل قانوني»، مؤكداً أن «إدارته فشلت في مواجهة الإرهاب في العراق وضبط الأمن»، ومجدداً دعوة مسعود بارزاني الى عقد اجتماع في اقليم كردستان تحضره الكتل السياسية.

وعقد «الائتلاف» و «التوافق» اجتماعاً لتسوية القضايا العالقة بينهما بعد اعتراضات الكتل السياسية على الجعفري. وقال باسم شريف، عضو «الائتلاف» عن حزب «الفضيلة» إن الاجتماع «تدارس آلية تعديل الدستور ودعوة بارزاني لعقد اجتماع في كردستان»، مؤكداً أن الطرفين «متفقان على حل المعضلات التي تعترض إعلان الحكومة قبل أن يفقد العراقيون ثقتهم بمن انتخبوهم». واضاف ان المجتمعين «رفضوا دعوة بارزاني، فالجميع يفضل بغداد لعقد الحوار».

وقال حسيب العبيدي، عضو جبهة «التوافق» لـ «الحياة» إن الجبهة مصرّة على استبدال الجعفري، وان قادة الكتل الذين اجتمعوا أمس لم يبحثوا هذا الأمر وتركوه الى اجتماعات لاحقة.

وفي هذا الإطار، قال طالباني، الذي التقى زعيم «الائتلاف» عبدالعزيز الحكيم وزعيم «التوافق» عدنان الدليمي وبارزاني، إن «الجو كان ايجابياً وصريحاً وودياً. اعتقد ان الجميع سعداء بنتيجة اللقاء». وأكد أن البحث شمل مسائل عامة ولم يصل الى موضوع رئاسة الوزراء، مشيراً الى «الاتفاق على مواصلة اجتماعات القيادة والوفود».

من جهته، قال الحكيم رداً على سؤال: «هذا الموضوع لم يبحث»، في اشارة الى منصب رئاسة الجمهورية. كما أن «المناصب لم تبحث (...) وهناك تصميم حقيقي لدى قيادات الكتل التي تحملت المسؤولية وانتخبها الشعب لأن تحل هذه الأزمة بمسؤولية عالية وهناك فهم حقيقي للواقع العراقي». وأكد أنه تم «الاتفاق على مواصلة الاجتماعات».

وعن دعوة بارزاني الكتل السياسية الى الاجتماع في اقليم كردستان، قال طالباني إن «الكيانات شكرت بارزاني على الدعوة، لكن الأنسب وبسبب الظروف التي يمر بها العراق ستكون الاجتماعات هنا في بغداد».

كويتى
03-13-2006, 10:32 AM
لقد حذرنا في السابق من السياسات الخاطئة للتيار الصدري فى العراق ووقوفه الى جانب الوهابيين البعثيين في الفلوجة ، ومحاربته للقوات الامريكية التي انقذته من ظلم النظام البعثي ، فإذا به يتحالف مع بقايا البعث ضد قوات التحرير الامريكية ليتسبب بإضعاف الامن القومي والنظام وتقوية شوكة التكفيريين والبعثيين .

ما يجرى الآن من قتل وتدمير فى العراق ومحاولة لإشعال الحرب الطائفية وتعطيل الحياة السياسية في العراق ، هو احد ( بركات ) ونتائج تمرد الصدر ضد القانون والنظام .

الشعب العراقي هو الذي يدفع الثمن بسبب سوء الحسابات السياسية لمقتدى الصدر وقياديي حركته ، والآن مقتدى الصدر بعد هذه المذبحة التى جرت في مدينة الثورة امامه خياران احلاهما مر ، وهو الرد بالمثل ضد مناطق السنة وهو اختيار مرفوض او الصبر على ما جرى وهو يتنافي مع صيحات الانتقام الشعبية والضاغطة على مقتدى الصدر ، ولكنه قرار مطلوب .

وكما قال الاخوة ، فمن يقف خلف الكثير من هذه التفجيرات هم البعثيون بغرض اشعال الحرب الاهلية في العراق الذي خسروا قيادته ، وعلى مقتدى الصدر الآن ان يكون واعيا للمرة الاخيرة حتى لا يتسبب بمآسي اضافية للشعب العراقي اكثر من التى تسبب بها .

انصحه بأن يغير استراتيجيته وسياسته ويعرف عدوه الحقيقي البعثي والطائفي الذي يريد احراق العراق بسبب فقدانه للسلطة فيها .


والا فإن التاريخ لن يرحم اصحاب الحسابات الخاطئة

yasser
03-13-2006, 01:53 PM
ما يسمى بقوات التحرير هي التي تقتل الشيعة بالتوطؤا مع البعثين والتكفرين
وهي التي تمدهم بالاسلحة والتغطية الاعلامية

المهدى
03-13-2006, 02:36 PM
ما يسمى بقوات التحرير هي التي تقتل الشيعة بالتوطؤا مع البعثين والتكفرين
وهي التي تمدهم بالاسلحة والتغطية الاعلامية

الاخ ياسر ، هل تشاهد افلام جيمس بوند كثيرا ؟

خيالك كبير يا أخي

زوربا
03-13-2006, 03:24 PM
الصدر يرفض الرد على تفجيرات بحي شيعي في بغداد


بغداد (رويترز)


قال الزعيم الشيعي مقتدى الصدر يوم الاثنين انه لن يأمر ميليشياته بضرب مقاتلي القاعدة السُنة ردا على تفجيرات الاحد في حي الصدر الشيعي ببغداد لان ذلك يعني تفجير حرب أهلية.

وقال الصدر خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة انه كان بوسعه ان يأمر جيش المهدي باقتلاع "الارهابيين والأصوليين" لكن هذا كان سيدفع بالبلاد الى حرب أهلية والعراقيون لا يريدون ذلك.

وقتل 46 شخصا على الاقل وجرح 204 آخرون في انفجارات مُنسقة فيما يبدو لست سيارات ملغومة في سوقين بحي الصدر في شرق بغداد يوم الاحد.

وحي الصدر معقل للزعيم الشيعي الشاب الذي يقود ميليشيا جيش المهدي. ولم يشهد نسبيا الحي الواقع بشرق بغداد الكثير من أعمال العنف خلال الايام القليلة الماضية.

وزادت تفجيرات الاحد من مخاوف حدوث هجمات ثأرية من جانب الشيعة واندلاع حرب طائفية شاملة بعد مرور اسبوعين ونصف على تفجير مزار شيعي في سامراء مُفَجرا موجة من الهجمات الثأرية شملت الهجوم على مساجد للسنة ومنازلهم ومقتل مئات ولكن الايام القليلة الماضية شهدت هدوءا نسبيا مما شجع سياسيين على القول بأن الأزمة انتهت.

وركز الصدر على نقطة التقاء مشترك بينه وبين المسلحين السُنة والتي أعطت أتباعه نوعا من الحماية مُجددا انتقاده لقوات الولايات المتحدة التي ثار ضدها جيش المهدي مرتين عام 2004 .

وقال الصدر انه يحمل "المحتلين مسؤولية هذه المأساة" لانهم هم الذين أمروا بها في المقام الاول.

زوربا
03-13-2006, 03:29 PM
اتهم الصدر القوات الاميركية بتوفير غطاء جوي لتفجير ست مفخخات بمدينة الصدر في بغداد امس وهدد بالانسحاب من العملية السياسية وقال ان القادة السياسيين منشغلون بتوزيع المناصب والشعب العراقي يذبح يوميا.

وفي مؤتمر صحافي له بمنزله وسط مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) اليوم حمل الصدر الذي يقود التيار الصدري وله 30 مقعدا في مجلس النواب الجديد القوات الاميركية بتوفير غطاء جوي لتنفيذ ست مفخخات في مدينة الصدر معقله الشيعي من اجل زعزعة الاوضاع في المناطق الشيعية وقال ان طائرات التجسس الاميركية كانت تحلق في سماء مدينة الصدر وقطعت الاتصالات ثم جرت التفجيرات التي ادت الى مقتل حوالي 60 شخصا واصابة 200 اخرين.

واشار الى ما يتردد حاليا من مخاوف عن تفجر حرب اهلية في العراق فاكد ان هذه الحرب موجودة وقال ان القوات الاميركية تدعي انها في العراق لحماية العراقيين من الاقتتال لكنها هي التي تؤججه.. واضاف ان اميركا هي التي تعطل العملية السياسية وتمنع تشكيل الحكومة الجديدة.

وهاجم الصدر القادة السياسيين العراقيين وقال انهم منشغلون بتوزيع المناصب تاركين الشعب يذبح وقال انه سينسحب من العملية السياسية مشيرا الى انه فقد الامل بالحكومة واضاف "ان نبذ الشعب لها يزداد يوما بعد يوم". وطالب هيئة علماء المسلمين المرجعية الدينية للسنة العراقيين وبقية القوى والهيئات السنية ابنبذ الارهابيين والتكفريين وجماعة الارهابي الاردني ابو مصعب الزرقاوي وقال ان ادانة هذه القوى ووقوفها ضد الارهابيين غير كاف وعليها ان تتبرأ منهم واذا لم تفعل ذلك فأنها تقف بذلك مع الارهاب. وناشد علماء المسلمين الاسراع في اعادة العوائل الشيعية التي هجرت من المناطق السنية وقال ان عددها كثير.

واشار الى ان هناك معلومات عن وجود مفخخات اخرى ستنفجر في مناطق اخرى من العراق وخاصة في مدينتي النجف وكربلاء بالاتفاق مع الاميركان لاسقاط الحكومة الحالية والسيطرة على الاوضاع في البلاد. وعما اذا كان لتفجير المفخخات امس علاقة بتأييد تياره الصدري لتشكيل ابراهيم الجعفري للحكومة الجديدة اجاب الصدر بانه سيترك العملية السياسية اذا بقت الاحوال الحالية على ما هي عليه ودعا الى حماية المراقد المقدسة وتوحيد الوقفين الشيعي والسني في وقف اسلامي واحد موضحا انه يملك غطاء شرعيا من المرجعيات الشيعية لحماية المراقد ومحاربة التكفيريين لكنه لا يريد الان الدخول في هذه المواجهة بمعزل عن القوى الاخرى.

كويتى
03-13-2006, 07:07 PM
لا امل في هذا الرجل ، فهو لا يدري حقيقة الاوضاع وليس لديه مستشارين عقلاء ، ويعيش في خيال ، فقبل فترة بسيطة قال ان الزرقاوى شخصية وهمية واليوم يحمله المسؤولية ، ويحاول ان يصور لنفسه ان الامريكان يقومون بالتفجيرات .

لا امل

موالى
03-13-2006, 07:49 PM
استمعت اليوم الى جزء من خطاب مقتدى ، فوجدته هاوي سياسة لا خبرة لديه ولا مرجعية فكرية وكل ما لديه ترديد اشاعات ، فهل يمكن معالجة وضع سياسي خطير بهكذا عقلية ؟

هاشم
03-13-2006, 09:09 PM
لا اعتقد ان الامريكان بحاجة الى عمل هذه التفجيرات فلديهم مشكلاتهم الامنية الخاصة والكثيرة ، وليسوا بحاجة الى المزيد منها ، وبإمكانهم قتل مقتدى وقيادة المعدان التابعة له لو ارادوا ذلك ، ولكنهم فى غنى عن كل ذلك .

وعلى مقتدى الصدر قراءة الاحداث بشكل صحيح حتى يجنب جماعته المشاكل ، وعليه ان يتوقع المزيد من السيارات المفخخة فى مدينة الصدر بغرض اشعال الحرائق الطائفية فى العراق ، من المهم ان يبنى استراتيجية واضحة ومستقبلية لمواجهة مثل هذه الاحتمالات الدموية .

لم ازر مدينة الصدر من قبل لذلك لا اعرف مداخل المدينة ولا مخارجها ولكن تعزيز الامن مطلوب من ميلشيات الصدر ، وتفتيش السيارات على مداخل المدينة بشكل يحفظ الامن ولا يضيق على السكان ، هو امر مطلوب لمنع كوارث محتملة .

اكرر نصيحتى لمقتدى الصدر عليه ان يتوقع المزيد من المفخخات وعليه ان يبنى استراتيجية واضحة على ضوء احتمالات المستقبل .

معاذ التميمي
03-14-2006, 12:05 AM
ان مقتدى الصدر يحاول ان يظهر بمظهر الفاهم والمدرك لجل الامور والحقيقه ان لايفقه شي عن اي شي وهذ مما سيسبب ضياعه ومن معه