زهير
03-13-2006, 12:09 AM
حذر من الانحرافات بين البنات..وقرار عدم تزويج القاصرات غير ملزم
قال الشيخ عبدالله بن فوزان الفوزان، رئيس محكمة الضمان والأنكحة في السعودية، أن الفتاة "أصبحت ترغم أهلها على الزواج بمن تشاء" لأن "الولاية في البيت أصبحت لهن"، وأضاف محذرا أنه"مع كثرة البرامج الإعلامية التي تثير الغرائز أصبح الانحراف شائعاً بين الفتيات".
ودعا الفوزان في حديث نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية الجمعة 10-3-2006، إلى التبكير في زواج الشباب من الجنسين لأنه "الدواء الناجع" للمشكلات الاجتماعية التي يعاني منها الشباب السعودي. فعلى الرغم من انخفاض المهور مقارنة بوقت مضى، إلا أنه لا يزال الزواج بغير السعوديات يلقى إقبالاً واسعا بين الشباب، ورأى الفوزان أن السبب في ذلك هم "أولياء الفتيات السعوديات، نرى الفتاة إذا خطبت وهي صغيرة السن في وقت زهوها تمتنع لغرض صحيح وغير صحيح، فتجد الولي يسايرها لضعف إرادته، فيرد الخطاب لأسباب تافهة".
وقلل رئيس محكمة الضمان والأنكحة من شأن أحاديث وسائل الإعلام عن تزايد أعداد المطلقات، مشيراً إلى أنهن لا يمثلن خمسة في المئة من أعداد مجمل العوانس السعوديات. وكشف الفوزان أنه في احد الأشهر أجرى إحصاء لعدد المتزوجين لديه فكان عددهم 127 متزوجاً، فيما لم يصدر عدا صكين للطلاق في الشهر نفسه.
وأكد أن معظم الراغبين في إصدار صكوك بالطلاق لا يعودون إلى المحكمة بعد إعطائهم مواعيد بذلك، الأمر الذي يعني في نظر الفوزان أن مبررات الطلاق لدى البعض "واهية" وأن مماطلة الراغبين في الطلاق تسهم في الحفاظ على تماسك الأسرة.
ونفى الفوزان أن تكون وزارة العدل وجهت أو بصدد توجيه محاكم الأنكحة بعدم العقد على الصغيرات في السن وإنما "وزارة الداخلية أو المقام السامي هو الذي وجه القضاة في قرار غير ملزم بألا يعقدوا على من دون الثامنة عشرة إلا في حال كان المتقدم للزواج منها قريباً لها".
قال الشيخ عبدالله بن فوزان الفوزان، رئيس محكمة الضمان والأنكحة في السعودية، أن الفتاة "أصبحت ترغم أهلها على الزواج بمن تشاء" لأن "الولاية في البيت أصبحت لهن"، وأضاف محذرا أنه"مع كثرة البرامج الإعلامية التي تثير الغرائز أصبح الانحراف شائعاً بين الفتيات".
ودعا الفوزان في حديث نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية الجمعة 10-3-2006، إلى التبكير في زواج الشباب من الجنسين لأنه "الدواء الناجع" للمشكلات الاجتماعية التي يعاني منها الشباب السعودي. فعلى الرغم من انخفاض المهور مقارنة بوقت مضى، إلا أنه لا يزال الزواج بغير السعوديات يلقى إقبالاً واسعا بين الشباب، ورأى الفوزان أن السبب في ذلك هم "أولياء الفتيات السعوديات، نرى الفتاة إذا خطبت وهي صغيرة السن في وقت زهوها تمتنع لغرض صحيح وغير صحيح، فتجد الولي يسايرها لضعف إرادته، فيرد الخطاب لأسباب تافهة".
وقلل رئيس محكمة الضمان والأنكحة من شأن أحاديث وسائل الإعلام عن تزايد أعداد المطلقات، مشيراً إلى أنهن لا يمثلن خمسة في المئة من أعداد مجمل العوانس السعوديات. وكشف الفوزان أنه في احد الأشهر أجرى إحصاء لعدد المتزوجين لديه فكان عددهم 127 متزوجاً، فيما لم يصدر عدا صكين للطلاق في الشهر نفسه.
وأكد أن معظم الراغبين في إصدار صكوك بالطلاق لا يعودون إلى المحكمة بعد إعطائهم مواعيد بذلك، الأمر الذي يعني في نظر الفوزان أن مبررات الطلاق لدى البعض "واهية" وأن مماطلة الراغبين في الطلاق تسهم في الحفاظ على تماسك الأسرة.
ونفى الفوزان أن تكون وزارة العدل وجهت أو بصدد توجيه محاكم الأنكحة بعدم العقد على الصغيرات في السن وإنما "وزارة الداخلية أو المقام السامي هو الذي وجه القضاة في قرار غير ملزم بألا يعقدوا على من دون الثامنة عشرة إلا في حال كان المتقدم للزواج منها قريباً لها".