زهير
03-12-2006, 11:56 PM
اتُهم أحد مستشاري الرئيس الأمريكي السياسيين السابقين بسرقة أكثر من خمسة آلاف دولار أمريكي من سلسلة متاجر.
ونفى كلود ألين البالغ من العمر 45 عاما الاتهامات بـ25 حادثة سرقة من متاجر "تارجيت أند هيشت."
وزُعم أن ألين طالب باسترداد أموال مقابل سلع لم يشترها أساسا.
وقد ألقت شرطة مونتغوميري كاونتي في ماريلاند القبض عليه يوم الخميس الماضي بعد تحقيق في حادث مزعوم في متجر تارجيت في الثاني من شهر يناير / كانون الثاني الماضي.
وأعرب الرئيس الأمريكي جورج بوش عن "صدمته" و"حزنه" لدى سماعه الخبر عن مستشاره السابق الذي قدم استقالته فجأة الشهر الماضي.
ونقلت وكالة رويترز عن بيان للشرطة أن موظفا في المتجر شاهد ألين يضع السلع في كيس فارغ ويذهب إلى مكتب إسترداد الأموال للسلع غير المرغوبة.
وقال ناطق باسم البيت الأبيض إن ألين أعلم موظفين في البيت الأبيض عن حادثة الثاني من يناير في اليوم التالي وقال إنها عبارة عن سوء تفاهم يتعلق ببطاقات اعتماده.
وأضاف الناطق:" أكد لهم أنه لم يرتكب أي خطأ وأن المسألة ستحل."
وقد تمت ترقية ألين إلى مستشار للسياسة الداخلية أول عام 2005 بعد أن كان مسؤولا رفيعا في دائرة الصحة والخدمات الانسانية.
وقد رشحه بوش عام 2003 لمقعد في محكمة استئناف في ولاية فيرجينيا لكنه أعاد النظر في ذلك بسبب معارضة سياسية.
وقال بوش يوم السبت: "حين علمت بالأمر الليلة الماضية شعرت بالصدمة، وكانت أول ردة فعل لدي الخيبة العيمقة - إذا صح الخبر - من أنه لم يتم إعلامنا بالكامل."
وأضاف: "بعد ذلك بقليل، شعرت بحزن كبير لعائلة ألين. إذا صحت المزاعم، فإن شيئا ما شاب حياته، وهذا أمر محزن جدا."
وقد استقال ألين بشكل مفاجئ في التاسع من الشهر الماضي قائلا إنه يريد قضاء وقت أكثر مع عائلته.
واعتبر محامي ألين مالون سيندير أن اعتقاله والاتهامات الموجهة إليه "سوء تفاهم" وأكد أنه يود لقاء المحققين في القضية لتصويب الأمور.
ونفى كلود ألين البالغ من العمر 45 عاما الاتهامات بـ25 حادثة سرقة من متاجر "تارجيت أند هيشت."
وزُعم أن ألين طالب باسترداد أموال مقابل سلع لم يشترها أساسا.
وقد ألقت شرطة مونتغوميري كاونتي في ماريلاند القبض عليه يوم الخميس الماضي بعد تحقيق في حادث مزعوم في متجر تارجيت في الثاني من شهر يناير / كانون الثاني الماضي.
وأعرب الرئيس الأمريكي جورج بوش عن "صدمته" و"حزنه" لدى سماعه الخبر عن مستشاره السابق الذي قدم استقالته فجأة الشهر الماضي.
ونقلت وكالة رويترز عن بيان للشرطة أن موظفا في المتجر شاهد ألين يضع السلع في كيس فارغ ويذهب إلى مكتب إسترداد الأموال للسلع غير المرغوبة.
وقال ناطق باسم البيت الأبيض إن ألين أعلم موظفين في البيت الأبيض عن حادثة الثاني من يناير في اليوم التالي وقال إنها عبارة عن سوء تفاهم يتعلق ببطاقات اعتماده.
وأضاف الناطق:" أكد لهم أنه لم يرتكب أي خطأ وأن المسألة ستحل."
وقد تمت ترقية ألين إلى مستشار للسياسة الداخلية أول عام 2005 بعد أن كان مسؤولا رفيعا في دائرة الصحة والخدمات الانسانية.
وقد رشحه بوش عام 2003 لمقعد في محكمة استئناف في ولاية فيرجينيا لكنه أعاد النظر في ذلك بسبب معارضة سياسية.
وقال بوش يوم السبت: "حين علمت بالأمر الليلة الماضية شعرت بالصدمة، وكانت أول ردة فعل لدي الخيبة العيمقة - إذا صح الخبر - من أنه لم يتم إعلامنا بالكامل."
وأضاف: "بعد ذلك بقليل، شعرت بحزن كبير لعائلة ألين. إذا صحت المزاعم، فإن شيئا ما شاب حياته، وهذا أمر محزن جدا."
وقد استقال ألين بشكل مفاجئ في التاسع من الشهر الماضي قائلا إنه يريد قضاء وقت أكثر مع عائلته.
واعتبر محامي ألين مالون سيندير أن اعتقاله والاتهامات الموجهة إليه "سوء تفاهم" وأكد أنه يود لقاء المحققين في القضية لتصويب الأمور.