زهير
03-12-2006, 11:54 PM
نشرت صحيفة شيكاغو تربيون تحقيقا قالت فيه إنه يمكن للمرء أن يحصل على هويات 2600 من موظفي وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي إيه) و حوالي 20 موقع عمل للوكالة داخل الولايات المتحدة من خلال بحث بسيط على شبكة الانترنت.
وحصلت الصحيفة على المعلومات من جهات توفر الاطلاع على السجلات العامة مقابل رسوم مالية، كما جاء في عدد الاحد من الصحيفة.
ولم تنشر الصحيفة أسماء العملاء التي حصلت عليها أو أية تفاصيل أخرى بسبب خشيتها من أن يعرض ذلك حياة موظفي سي آي إيه للخطر.
وقالت الصحيفة إن هذا العدد لا يقتصر على العملاء السريين فقط حيث أن بعضهم محللين أو مدراء تنفيذيين غير سريين، مثل مدير المخابرات السابق جورج تينت.
وكانت هذه القضية قد أثيرت خلال تحقيق وزارة العدل بشأن ما إذا كان أحد مسؤولي إدارة بوش قد سرب هوية عميلة سي آي إيه فاليري بليم للصحفيين عام 2003 عقابا لقيام زوجها، وهو سفير سابق، بتكذيب تقارير الادارة الامريكية حول محاولة العراق شراء يورانيوم من النيجر.
وأشارت الصحيفة إلى أنها أطلعت سي آي إيه على بعض نتائج تحقيقها، وأن الوكالة أقرت بأن قائمة الاسماء تضم عملاء سريين يعملون لديها.
وقال المتحدث باسم سي آي إيه، توم كريسبل، لوكالة الاسوشيتد برس السبت "السرية (بالنسبة للعملاء) قضية ندرسها طوال الوقت، ونسعى دائما لتحسينها".
وقالت الصحيفة إنها، ومن خلال الجهات التي توفر البيانات، حددت هويات أشخاص من خلال أرقام الهواتف، والمعاملات العقارية، وسجلات الناخبين، وسجلات ضرائب العقارات، والوثائق المالية والقانونية الاخرى.
كما شمل التحقيق الصحفي الكشف عن عناوين بريدية سرية تستخدم من قبل عملاء سريين.
وحددت شيكاغو تربيون 20 موقعا تضم منشآت تابعة لـ سي آي إيه في شيكاغو وفيرجينيا وفلوريدا وأوهايو وبنسلفانيا وغيرهأ، بعضها يخضع لحراسة مشددة وأخرى تبدو على أنها مساكن خاصة ليس لها صلة واضحة بالمخابرات.
وقالت كبيرة المتحدثين باسم سي آي إيه، جينيفر دايك للصحيفة "السرية هي قضية معقدة وهي أكثر تعقيدا في عصر الانترنت، هناك أشياء نجحت في السابق لكنها غير مجدية الان".
وحصلت الصحيفة على المعلومات من جهات توفر الاطلاع على السجلات العامة مقابل رسوم مالية، كما جاء في عدد الاحد من الصحيفة.
ولم تنشر الصحيفة أسماء العملاء التي حصلت عليها أو أية تفاصيل أخرى بسبب خشيتها من أن يعرض ذلك حياة موظفي سي آي إيه للخطر.
وقالت الصحيفة إن هذا العدد لا يقتصر على العملاء السريين فقط حيث أن بعضهم محللين أو مدراء تنفيذيين غير سريين، مثل مدير المخابرات السابق جورج تينت.
وكانت هذه القضية قد أثيرت خلال تحقيق وزارة العدل بشأن ما إذا كان أحد مسؤولي إدارة بوش قد سرب هوية عميلة سي آي إيه فاليري بليم للصحفيين عام 2003 عقابا لقيام زوجها، وهو سفير سابق، بتكذيب تقارير الادارة الامريكية حول محاولة العراق شراء يورانيوم من النيجر.
وأشارت الصحيفة إلى أنها أطلعت سي آي إيه على بعض نتائج تحقيقها، وأن الوكالة أقرت بأن قائمة الاسماء تضم عملاء سريين يعملون لديها.
وقال المتحدث باسم سي آي إيه، توم كريسبل، لوكالة الاسوشيتد برس السبت "السرية (بالنسبة للعملاء) قضية ندرسها طوال الوقت، ونسعى دائما لتحسينها".
وقالت الصحيفة إنها، ومن خلال الجهات التي توفر البيانات، حددت هويات أشخاص من خلال أرقام الهواتف، والمعاملات العقارية، وسجلات الناخبين، وسجلات ضرائب العقارات، والوثائق المالية والقانونية الاخرى.
كما شمل التحقيق الصحفي الكشف عن عناوين بريدية سرية تستخدم من قبل عملاء سريين.
وحددت شيكاغو تربيون 20 موقعا تضم منشآت تابعة لـ سي آي إيه في شيكاغو وفيرجينيا وفلوريدا وأوهايو وبنسلفانيا وغيرهأ، بعضها يخضع لحراسة مشددة وأخرى تبدو على أنها مساكن خاصة ليس لها صلة واضحة بالمخابرات.
وقالت كبيرة المتحدثين باسم سي آي إيه، جينيفر دايك للصحيفة "السرية هي قضية معقدة وهي أكثر تعقيدا في عصر الانترنت، هناك أشياء نجحت في السابق لكنها غير مجدية الان".