الأمازيغي
03-11-2006, 01:40 PM
مقتل عجوز في الـ83 من العمر بحيدرة
إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة مختبئين داخل جهاز تبريد
حسب شهادة الجيران، فإن مقترفي الجريمة، وهما شابان في العشرين من العمر، أحدهما قريب لزوج الضحية المتوفى منذ سنة تقريبا، لم يسعفهما الحظ في الهروب من مسكن الضحية مكان الجريمة، واكتفيا بالاختباء داخل جهاز تبريد· وأكد الجيران أنه من حسن حظهما لم يتفطن الشباب المتجمع أمام مقر سكن الضحية لتواجدهما داخل الثلاجة وإلا لكانت النهاية مأساوية، حسب قولهم·
وبعد إبلاغها بما حدث، تنقلت الشرطة بسرعة إلى مكان الجريمة وطوقته، وباشرت التحقيق في حيثيات الجريمة، لتتفاجأ بوجود المتهمين داخل الثلاجة· وحاول رجال الشرطة إخراج أحد المتهمين، إلا أن ''ثورة'' الشباب وسخطهم حالت دون إيصال المتهم إلى سيارة الشرطة، خاصة بعد إصابته بجروح في الرأس، إثـر تلقيه ضربات موجعة من قبل المحتجين، فأعادوه إلى داخل المنزل· عندها اضطر عناصر الشرطة لطلب تعزيزات إضافية لتفريق المحتجين، وهو الأمر الذي زاد من توتر الوضع، حيث أصيب شرطيان بجروح عندما حاولا من جديد إخراج المتهمين نحو السيارة، وهي العملية التي تمت لكن بصعوبة كبيرة· وفي ذات الوقت، أكد بعض المحتجين لـ''الخبر'' أن الضحية عجوز مسالمة ومحبوبة من قبل الجميع، وأنها تعرضت لـ3 اعتداءات من قبل، مشيرين إلى أن مقترف جريمة اليوم (أمس) هو نفسه الذي قام برشها بالغاز المسيل للدموع منذ 6 أشهر بغرض السرقة، وأنها قدمت شكوى لدى مصالح الأمن بعد شهر من الاعتداء عليها· وقد انتهت الأحداث عشية أمس بإخراج جثة الضحية من طرف رجال الشرطة، الذين طلبوا من المحتجين التوجه إلى مقبرة العالية، مصلحة حفظ الجثث، لإلقاء آخر نظرة على الفقيدة، عندها أطلق الشباب العنان لصيحاتهم، حيث راحوا ينددون بإجراءات العفو، معتبرينها أداة مدعمة للجريمة وسط المجتمع·
إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة مختبئين داخل جهاز تبريد
حسب شهادة الجيران، فإن مقترفي الجريمة، وهما شابان في العشرين من العمر، أحدهما قريب لزوج الضحية المتوفى منذ سنة تقريبا، لم يسعفهما الحظ في الهروب من مسكن الضحية مكان الجريمة، واكتفيا بالاختباء داخل جهاز تبريد· وأكد الجيران أنه من حسن حظهما لم يتفطن الشباب المتجمع أمام مقر سكن الضحية لتواجدهما داخل الثلاجة وإلا لكانت النهاية مأساوية، حسب قولهم·
وبعد إبلاغها بما حدث، تنقلت الشرطة بسرعة إلى مكان الجريمة وطوقته، وباشرت التحقيق في حيثيات الجريمة، لتتفاجأ بوجود المتهمين داخل الثلاجة· وحاول رجال الشرطة إخراج أحد المتهمين، إلا أن ''ثورة'' الشباب وسخطهم حالت دون إيصال المتهم إلى سيارة الشرطة، خاصة بعد إصابته بجروح في الرأس، إثـر تلقيه ضربات موجعة من قبل المحتجين، فأعادوه إلى داخل المنزل· عندها اضطر عناصر الشرطة لطلب تعزيزات إضافية لتفريق المحتجين، وهو الأمر الذي زاد من توتر الوضع، حيث أصيب شرطيان بجروح عندما حاولا من جديد إخراج المتهمين نحو السيارة، وهي العملية التي تمت لكن بصعوبة كبيرة· وفي ذات الوقت، أكد بعض المحتجين لـ''الخبر'' أن الضحية عجوز مسالمة ومحبوبة من قبل الجميع، وأنها تعرضت لـ3 اعتداءات من قبل، مشيرين إلى أن مقترف جريمة اليوم (أمس) هو نفسه الذي قام برشها بالغاز المسيل للدموع منذ 6 أشهر بغرض السرقة، وأنها قدمت شكوى لدى مصالح الأمن بعد شهر من الاعتداء عليها· وقد انتهت الأحداث عشية أمس بإخراج جثة الضحية من طرف رجال الشرطة، الذين طلبوا من المحتجين التوجه إلى مقبرة العالية، مصلحة حفظ الجثث، لإلقاء آخر نظرة على الفقيدة، عندها أطلق الشباب العنان لصيحاتهم، حيث راحوا ينددون بإجراءات العفو، معتبرينها أداة مدعمة للجريمة وسط المجتمع·