الدكتور عادل رضا
09-10-2003, 07:46 PM
أن نقد السلطة التنفيذية , هو أمر مطلوب و حيوي , لمراقبة الاداء , ولتطوير أسلوب العمل , و لابداء الاراء المختلفة , التي قد تكون غائبة عن صاحب القرار في الحكومة .
نعم أن النقد مطلوب , و لكن أن ما يجري حاليا علي الوزير المخلص الاستاذ محمد أبو الحسن , هو أمر تعدي حدود النقد المطلوب , و وصل الي مسألة التجريح الشخصي .
فعندما يصرح أحد النواب الجدد , تصريحا يقول فيه :
أن الوزير كذاب و غيرها من الالفاظ التي لم نعتدها في حياتنا السياسية الكويتية , و أعتقد أن هذا الامر هو أستمرار للانحدار الذي بدأ مع أستجواب الوزير الابراهيم .
فليس هناك أي كلام حول الخطط الحالية للعمل أو طرح خطط بديلة , و ليس هناك كلام حول أستراتيجية الوزارة و الاهداف و ماشابه .
بل أن الامر هو تجريح محض للشخص أو بأحسن الاحوال خلط نقد الوزارة بالتجريح و أهانة الاشخاص و كراماتهم الانسانية .
أن الحملة علي (أبو مهند ) هي حملة مكشوفة الاغراض و الاهداف , فالرجل لم يبدأ حتي عمله بالوزارة , حتي أخذ الاخوان المسلمين و السلفيين الوهابيون , بالبحث عن أي شيء يقولونه و يتكلمون به ضد الوزير , حتي في توافه الامور و سخافاتها .
أن مشكلة الاخوان المسلمون و الوهابيون السلفيون , أنهم يعتقدون , أن كل من يمسك وزارة من الوزارات هو علي شاكلة جماعتهم , من حيث أستغلال المنصب في ترقية الحزبيون فقط , لتمكين مراكز الدولة من عناصرهم , و أبعاد الكفاءة علي حساب الانتماء الحزبي , و غيرها من الامور التي يعرفها كل الكويتيون .
هم يعيشون الخوف من هذه الامور , و لكن فاتهم أن كل أهل الكويت الحقيقيين ؟؟؟ يعرفون من هو (محمد أبو الحسن ) صوت الكويت , و ضميرها , و العامل علي خدمتها علي مر السنين في المحافل الدولية .
أن أبو الحسن , ليس حزبيا , هو رجل تكنوقراط بحت ,هو ماكينة للعمل المتواصل الدؤوب, كما يعرفه من عمل معه في بعثة الكويت في الامم المتحدة .
و أن أبو مهند ليس في أي حاجة الي المنصب الوزاري , فهو ليس بحاجة الي الوجاهة الاجتماعية أو المال أو العلاقات الدولية المتشعبة , أو الي حب الناس و تواصلهم معه , فأبو مهند لديه كل تلك الامور منذ زمن بعيد من خلال شخصه المحبوب , و عائلته الكريمة , و عن طريق عمله الدبلوماسي المعروف .
أن ( محمد أبو الحسن ) لديه كل تلك الامور , و هو كما يعلم المقربون منه , قبل و وافق علي الوزارة ليس لاجل المنصب , بل لخدمة الكويتيون من موقع مختلف .
فلكل ذلك أطلب من الاخوة الوهابيون و من لفهم من الاخوان المسلمين , ترك الرجل يعمل ليخدم بلدنا الغالي , بعد ما حولوه هم الي مقبرة للاحياء .
نعم أن النقد مطلوب , و لكن أن ما يجري حاليا علي الوزير المخلص الاستاذ محمد أبو الحسن , هو أمر تعدي حدود النقد المطلوب , و وصل الي مسألة التجريح الشخصي .
فعندما يصرح أحد النواب الجدد , تصريحا يقول فيه :
أن الوزير كذاب و غيرها من الالفاظ التي لم نعتدها في حياتنا السياسية الكويتية , و أعتقد أن هذا الامر هو أستمرار للانحدار الذي بدأ مع أستجواب الوزير الابراهيم .
فليس هناك أي كلام حول الخطط الحالية للعمل أو طرح خطط بديلة , و ليس هناك كلام حول أستراتيجية الوزارة و الاهداف و ماشابه .
بل أن الامر هو تجريح محض للشخص أو بأحسن الاحوال خلط نقد الوزارة بالتجريح و أهانة الاشخاص و كراماتهم الانسانية .
أن الحملة علي (أبو مهند ) هي حملة مكشوفة الاغراض و الاهداف , فالرجل لم يبدأ حتي عمله بالوزارة , حتي أخذ الاخوان المسلمين و السلفيين الوهابيون , بالبحث عن أي شيء يقولونه و يتكلمون به ضد الوزير , حتي في توافه الامور و سخافاتها .
أن مشكلة الاخوان المسلمون و الوهابيون السلفيون , أنهم يعتقدون , أن كل من يمسك وزارة من الوزارات هو علي شاكلة جماعتهم , من حيث أستغلال المنصب في ترقية الحزبيون فقط , لتمكين مراكز الدولة من عناصرهم , و أبعاد الكفاءة علي حساب الانتماء الحزبي , و غيرها من الامور التي يعرفها كل الكويتيون .
هم يعيشون الخوف من هذه الامور , و لكن فاتهم أن كل أهل الكويت الحقيقيين ؟؟؟ يعرفون من هو (محمد أبو الحسن ) صوت الكويت , و ضميرها , و العامل علي خدمتها علي مر السنين في المحافل الدولية .
أن أبو الحسن , ليس حزبيا , هو رجل تكنوقراط بحت ,هو ماكينة للعمل المتواصل الدؤوب, كما يعرفه من عمل معه في بعثة الكويت في الامم المتحدة .
و أن أبو مهند ليس في أي حاجة الي المنصب الوزاري , فهو ليس بحاجة الي الوجاهة الاجتماعية أو المال أو العلاقات الدولية المتشعبة , أو الي حب الناس و تواصلهم معه , فأبو مهند لديه كل تلك الامور منذ زمن بعيد من خلال شخصه المحبوب , و عائلته الكريمة , و عن طريق عمله الدبلوماسي المعروف .
أن ( محمد أبو الحسن ) لديه كل تلك الامور , و هو كما يعلم المقربون منه , قبل و وافق علي الوزارة ليس لاجل المنصب , بل لخدمة الكويتيون من موقع مختلف .
فلكل ذلك أطلب من الاخوة الوهابيون و من لفهم من الاخوان المسلمين , ترك الرجل يعمل ليخدم بلدنا الغالي , بعد ما حولوه هم الي مقبرة للاحياء .