الدكتور عادل رضا
09-10-2003, 06:07 PM
أن الموقف الفلسطيني تجاه قضية الكويت و أيضا تجاه قضية شعبنا في العراق , هو موقف مخزي بكل معني الكلمة , و هذا أمر صحيح وحقيقي , عشناه ويعرفه الجميع .
ولكن ليس معني ذلك أن نظلمهم كما ظلمونا , و أن نبارك الظلم الواقع عليهم من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة .
أن المسألة ليست شفاء غل من أحد , فأذا كنا نزعم أننا متدينون , ونمشي في خط معين , فالرد علي ظلم الفلسطينين لنا , ليس بان نظلمهم , وأن نعاون علي ظلمهم .
أن الامر الالهي هو نصرة المظلوم وهو شي معروف , ولا نريد أن ندخل في التفصيل .
لذلك نصرة المظلوم واجب ديني عقائدي , ونحن لسنا من يحركنا الانفعال من هنا وهناك , أو أن نفرغ شحنة من الغضب في داخل صدورنا.
أن حركتنا علي أرض الواقع حسب وجهة نظري , وقد أكون مخطأ , عليها أن تكون متوافقة ومتناغمة مع الاسس الفكرية للاسلام الحركي الثوري , الذي ينطلق بمنطلقات تنظر ألي العالم بنظرة عالمية كونية .
وليس علينا أن نتحرك بالعواطف , أو حسب ما يريده الاغلبية , بل أن الحقيقة يجب أن تكون هي المعيار لحركتنا وموقفنا .
و لكن ليس ذلك علي حساب عقولنا , و أن يستغبانا ويستحمرنا !!!؟ الاخرون من الفلسطينين , مثل مجموعة حماس والجهاد الاسلامي , هؤلاء أيدوا الغزوالصدامي للكويت(ولست أقول الغزو العراقي ) و وقفوا مع الظالم ضذ المظلوم , وعندما تحررت الكويت , عاد لعاب الجماعة يسيل علي النقود والدسم الكويتي , فكعادة الاخوان المسلمين و أنتهازيتهم وبراغماتيتهم الصرفة , أخذوا يتبرائون من مواقفهم السابقة , لا وبل ينكرونها .
ونحن نقول :
اننا لسنا أغبياء ولسنا حمقي ولن نكون .
أننا نقول للاخوة الفلسطينيون أننا ندعمكم وسندعمكم , في نضالكم , ماديا وأعلاميا ....ألخ , وهذا هو واجبنا وتكليفنا مع أننا نعلم مقدار الكراهية التي تكنونها لنا كشعب كويتي من غير سبب للاسف , ولشعبنا في العراق الجريح كذلك.
و لكن أحترموا ذكائنا فنحن لسنا أغبياء , وقفتم موقف الظالم لنا مع صدام من غير سبب مقنع .
أن المعركة الحالية هي بيننا نحن وأنتم والاخرين ضذ الكيان الصهيوني , وبعد أن تنتهي هذه المعركة أن شاء الله , سيأتي وقت الجلوس علي الطاولة والحساب .
أن معركة المصير هي في فلسطين الغالية , ونحن ندعوا للمجاهدين من حماس والجهادوبقية الفصائل بالنصرة , وليس ذلك فحسب ولكن سنعمل علي نصرتهم ما أستطعنا فهذا واجبنا .
ولكن لايأتي شخص نفس الاخ المجاهد خالد مشعل و أخرون من باقي القيادات الفلسطينية, و يقولون :
لم نؤيد الغزو في يوم من الايام .
أني أقول أخي خالد و للاخرين من القيادات الفلسطينية :
نحن لسنا أغبياء ولسنا سذجا لكي تضحكوا علينا , تعالوا الي الكويت ولن تجدوا منا ألا كل دعم ومحبة ورعاية ما أستطعنا , وهذا واجبننا وتكليفنا الشرعي , وفي نفس الوقت نحن نعلم مدي الكراهية والحقد الغير مبرر والغير منطقي الذي تكنونه للكويت ولاهل الكويت , والغزو أكبر شاهد , و لكن لن يكون موقفكم المخزي هذا , هو العقدة التي ستمنعنا عن نصرتكم و دعمكم , نحن لا نتحرك بالانفعال , بل ما يحركنا هو التكليف الشرعي والانساني .
نحن لن نرد الظلم بالظلم , ولكن لنعيش في جو من الصراحة والشفافية .
ولكن ليس معني ذلك أن نظلمهم كما ظلمونا , و أن نبارك الظلم الواقع عليهم من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة .
أن المسألة ليست شفاء غل من أحد , فأذا كنا نزعم أننا متدينون , ونمشي في خط معين , فالرد علي ظلم الفلسطينين لنا , ليس بان نظلمهم , وأن نعاون علي ظلمهم .
أن الامر الالهي هو نصرة المظلوم وهو شي معروف , ولا نريد أن ندخل في التفصيل .
لذلك نصرة المظلوم واجب ديني عقائدي , ونحن لسنا من يحركنا الانفعال من هنا وهناك , أو أن نفرغ شحنة من الغضب في داخل صدورنا.
أن حركتنا علي أرض الواقع حسب وجهة نظري , وقد أكون مخطأ , عليها أن تكون متوافقة ومتناغمة مع الاسس الفكرية للاسلام الحركي الثوري , الذي ينطلق بمنطلقات تنظر ألي العالم بنظرة عالمية كونية .
وليس علينا أن نتحرك بالعواطف , أو حسب ما يريده الاغلبية , بل أن الحقيقة يجب أن تكون هي المعيار لحركتنا وموقفنا .
و لكن ليس ذلك علي حساب عقولنا , و أن يستغبانا ويستحمرنا !!!؟ الاخرون من الفلسطينين , مثل مجموعة حماس والجهاد الاسلامي , هؤلاء أيدوا الغزوالصدامي للكويت(ولست أقول الغزو العراقي ) و وقفوا مع الظالم ضذ المظلوم , وعندما تحررت الكويت , عاد لعاب الجماعة يسيل علي النقود والدسم الكويتي , فكعادة الاخوان المسلمين و أنتهازيتهم وبراغماتيتهم الصرفة , أخذوا يتبرائون من مواقفهم السابقة , لا وبل ينكرونها .
ونحن نقول :
اننا لسنا أغبياء ولسنا حمقي ولن نكون .
أننا نقول للاخوة الفلسطينيون أننا ندعمكم وسندعمكم , في نضالكم , ماديا وأعلاميا ....ألخ , وهذا هو واجبنا وتكليفنا مع أننا نعلم مقدار الكراهية التي تكنونها لنا كشعب كويتي من غير سبب للاسف , ولشعبنا في العراق الجريح كذلك.
و لكن أحترموا ذكائنا فنحن لسنا أغبياء , وقفتم موقف الظالم لنا مع صدام من غير سبب مقنع .
أن المعركة الحالية هي بيننا نحن وأنتم والاخرين ضذ الكيان الصهيوني , وبعد أن تنتهي هذه المعركة أن شاء الله , سيأتي وقت الجلوس علي الطاولة والحساب .
أن معركة المصير هي في فلسطين الغالية , ونحن ندعوا للمجاهدين من حماس والجهادوبقية الفصائل بالنصرة , وليس ذلك فحسب ولكن سنعمل علي نصرتهم ما أستطعنا فهذا واجبنا .
ولكن لايأتي شخص نفس الاخ المجاهد خالد مشعل و أخرون من باقي القيادات الفلسطينية, و يقولون :
لم نؤيد الغزو في يوم من الايام .
أني أقول أخي خالد و للاخرين من القيادات الفلسطينية :
نحن لسنا أغبياء ولسنا سذجا لكي تضحكوا علينا , تعالوا الي الكويت ولن تجدوا منا ألا كل دعم ومحبة ورعاية ما أستطعنا , وهذا واجبننا وتكليفنا الشرعي , وفي نفس الوقت نحن نعلم مدي الكراهية والحقد الغير مبرر والغير منطقي الذي تكنونه للكويت ولاهل الكويت , والغزو أكبر شاهد , و لكن لن يكون موقفكم المخزي هذا , هو العقدة التي ستمنعنا عن نصرتكم و دعمكم , نحن لا نتحرك بالانفعال , بل ما يحركنا هو التكليف الشرعي والانساني .
نحن لن نرد الظلم بالظلم , ولكن لنعيش في جو من الصراحة والشفافية .