سلسبيل
03-09-2006, 01:30 AM
أكد أنه تعرض لأربع محاولات اغتيال
: أكد نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام ان الرئيس السوري بشار الاسد "هو الذي قتل" الرئيس رفيق الحريري "بالتعاون مع لبنانيين كانوا يكرهون الحريري", مشددا على انه "في سورية يصادق شخص واحد فقط على عمليات امنية وكل هذا قلته للجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة".
وقال خدام في مقابلة اجرتها معه اذاعة "صوت السلام" الاسرائيلية ¯ الفلسطينية الخاصة, ان "الحريري بذل جهدا لتحسين علاقته مع الاسد وانا ساعدته في ذلك. لكن كره الاسد له كان شديدا الى درجة انه لم يكن بالامكان تغيير الوضع وقرر اغتيال الحريري", مضيفا "قبل اسبوعين من الاغتيال دعا الاسد شركاءه في لبنان وطلب منهم البدء بحملة ضد الحريري ليمهد الطريق للاغتيال. وكان هدف الحملة اتهامه بالتعاون مع اميركا واسرائيل, اذ معروف ان من يتعاون سيواجه الموت. ارادوا اضعاف الضجة التي ستنشأ بعد موت الحريري لكن الاغتيال ادى الى زلزال".
وحول تفاصيل جريمة الاغتيال قال ان "النظام وحده بامكانه تنفيذ عملية بهذه الدرجة من الحرفية وشملت الف كيلوغرام من المواد الناسفة من نوع 4A ونفذها محترفون". وشدد على انه "في سورية يصادق شخص واحد فقط على عمليات امنية, وكل هذا قلته للجنة التحقيق الدولية".
واشار الى ان "بشار خائف وقلق ويمارس الضغوط على اجهزته الامنية ليمارس هؤلاء ضغوطا اكثر على الشعب ويسكتوه", قائلا ان "النظام في سورية يسلح حزب الله. لقد انتهى الاحتلال الاسرائيلي وبقيت قضية مزارع شبعا.. لكن لبنان هو دولة يريد الجميع تقوية الحكم فيها ورغم ذلك فان مسالة نقل الاسلحة (الى لبنان) خطوة خطأ".
واعتبر ان "العلاقة بين سورية وايران ليست ستراتيجية, لان التعاون الاستراتيجي يجب ان يكون بين ستراتيجيتين مستقلتين, لكن لا توجد ستراتيجية للاسد".
واوضح ان الرئيس السوري "يخدم من الناحية الفعلية المصالح الايرانية في المنطقة, وانا اؤيد علاقات الصداقة بين الدول المتجاورة لكن هناك فرق بين الصداقة وبين وضع تكون فيه احدى الدولتين دمية بايدي الدولة الثانية".
ورأى ان اعلان مجلس الشعب السوري انه خائن هو "امر يضعف الدولة", مضيفا ان "الفساد منتشر جدا في سورية والمقربين من النظام ينهبون موارد الدولة والشعب الذي يعيش اكثر من نصفه تحت خط الفقر, والشعب يعرف من المذنب.. لا يوجد شيء او هيئة في الدولة ليست فاسدة ولذلك لا توجد استثمارات اجنبية في سورية".
وقال ان "كل منشآت الطاقة يملكها مقربون من الاسد والشعب الذي يعرف الوضع لا يقدر على المعارضة", مضيفا "لا يمكن الحفاظ على النظام فهو نظام مسن وعقلية هذه القيادة ليست منطقية ويتوجب اجراء تغيير جذري واخراج الحكم من ايدي شخص واحد".
وفي رده على سؤال حول ما اذا كان يخشى ان يتم اغتياله, قال خدام "لقد تعرضت لاربع محاولات اغتيال, وقد اصبت في بعضها بعدد من الاعيرة, لكنني لا ازال حيا. بالتأكيد ان النظام في دمشق هو المسؤول عن هذه المحاولات, فهذا النظام يرتكز الى ثقافة الاغتيالات, وقد تم اغتيال الكثيرين خلال سنوات النظام". واكد ان "من ارسل منفذي محاولات الاغتيالات سيدفع الثمن".
وعن الرسالة التي يرغب بتوجيهها الى اسرائيل ان "اسرائيل تريد الحفاظ على نظام الاسد لانه ضعيف ويضعف سورية. فهم (أي اسرائيل) يريدون سورية ضعيفة ومتخلفة. واقول للشعب في اسرائيل: اذا كنتم تريدون السلام حقا, عليكم تنفيذ قرارات الامم المتحدة بخصوص الاراضي الفلسطينية وبقية الاراضي المحتلة العام 1967".
وما اذا كان يرى في نفسه رئيسا لسورية في المستقبل, قال خدام "يسعدني ان اخدم دولتي في كل منصب".
: أكد نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام ان الرئيس السوري بشار الاسد "هو الذي قتل" الرئيس رفيق الحريري "بالتعاون مع لبنانيين كانوا يكرهون الحريري", مشددا على انه "في سورية يصادق شخص واحد فقط على عمليات امنية وكل هذا قلته للجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة".
وقال خدام في مقابلة اجرتها معه اذاعة "صوت السلام" الاسرائيلية ¯ الفلسطينية الخاصة, ان "الحريري بذل جهدا لتحسين علاقته مع الاسد وانا ساعدته في ذلك. لكن كره الاسد له كان شديدا الى درجة انه لم يكن بالامكان تغيير الوضع وقرر اغتيال الحريري", مضيفا "قبل اسبوعين من الاغتيال دعا الاسد شركاءه في لبنان وطلب منهم البدء بحملة ضد الحريري ليمهد الطريق للاغتيال. وكان هدف الحملة اتهامه بالتعاون مع اميركا واسرائيل, اذ معروف ان من يتعاون سيواجه الموت. ارادوا اضعاف الضجة التي ستنشأ بعد موت الحريري لكن الاغتيال ادى الى زلزال".
وحول تفاصيل جريمة الاغتيال قال ان "النظام وحده بامكانه تنفيذ عملية بهذه الدرجة من الحرفية وشملت الف كيلوغرام من المواد الناسفة من نوع 4A ونفذها محترفون". وشدد على انه "في سورية يصادق شخص واحد فقط على عمليات امنية, وكل هذا قلته للجنة التحقيق الدولية".
واشار الى ان "بشار خائف وقلق ويمارس الضغوط على اجهزته الامنية ليمارس هؤلاء ضغوطا اكثر على الشعب ويسكتوه", قائلا ان "النظام في سورية يسلح حزب الله. لقد انتهى الاحتلال الاسرائيلي وبقيت قضية مزارع شبعا.. لكن لبنان هو دولة يريد الجميع تقوية الحكم فيها ورغم ذلك فان مسالة نقل الاسلحة (الى لبنان) خطوة خطأ".
واعتبر ان "العلاقة بين سورية وايران ليست ستراتيجية, لان التعاون الاستراتيجي يجب ان يكون بين ستراتيجيتين مستقلتين, لكن لا توجد ستراتيجية للاسد".
واوضح ان الرئيس السوري "يخدم من الناحية الفعلية المصالح الايرانية في المنطقة, وانا اؤيد علاقات الصداقة بين الدول المتجاورة لكن هناك فرق بين الصداقة وبين وضع تكون فيه احدى الدولتين دمية بايدي الدولة الثانية".
ورأى ان اعلان مجلس الشعب السوري انه خائن هو "امر يضعف الدولة", مضيفا ان "الفساد منتشر جدا في سورية والمقربين من النظام ينهبون موارد الدولة والشعب الذي يعيش اكثر من نصفه تحت خط الفقر, والشعب يعرف من المذنب.. لا يوجد شيء او هيئة في الدولة ليست فاسدة ولذلك لا توجد استثمارات اجنبية في سورية".
وقال ان "كل منشآت الطاقة يملكها مقربون من الاسد والشعب الذي يعرف الوضع لا يقدر على المعارضة", مضيفا "لا يمكن الحفاظ على النظام فهو نظام مسن وعقلية هذه القيادة ليست منطقية ويتوجب اجراء تغيير جذري واخراج الحكم من ايدي شخص واحد".
وفي رده على سؤال حول ما اذا كان يخشى ان يتم اغتياله, قال خدام "لقد تعرضت لاربع محاولات اغتيال, وقد اصبت في بعضها بعدد من الاعيرة, لكنني لا ازال حيا. بالتأكيد ان النظام في دمشق هو المسؤول عن هذه المحاولات, فهذا النظام يرتكز الى ثقافة الاغتيالات, وقد تم اغتيال الكثيرين خلال سنوات النظام". واكد ان "من ارسل منفذي محاولات الاغتيالات سيدفع الثمن".
وعن الرسالة التي يرغب بتوجيهها الى اسرائيل ان "اسرائيل تريد الحفاظ على نظام الاسد لانه ضعيف ويضعف سورية. فهم (أي اسرائيل) يريدون سورية ضعيفة ومتخلفة. واقول للشعب في اسرائيل: اذا كنتم تريدون السلام حقا, عليكم تنفيذ قرارات الامم المتحدة بخصوص الاراضي الفلسطينية وبقية الاراضي المحتلة العام 1967".
وما اذا كان يرى في نفسه رئيسا لسورية في المستقبل, قال خدام "يسعدني ان اخدم دولتي في كل منصب".