الدكتور عادل رضا
09-10-2003, 05:49 PM
أن ما يحدث في فلسطين الغالية المظلومة , هو شي مأساوي وأجرامي بكل معني الكلمة.
وهو أمر يخلق لدينا الانفعال , ويفجر فينا الغضب , وعلينا في هذه المرحلة من تاريخنا المعاصر , أن نعمل علي تحويل هذا الانفعال وذلك الغضب الي حركة موضوعية عقلانية , تستفيد من الظروف الموضوعية الواقعية الموجودة علي الارض , في خط خدمة القضية الفلسطينية .
فلنتحرك وننطلق من مواقع القوة الموجودة في كل فرد فينا , فالشاعر بشعره , والرسام برسمه , و المثقف المخلص بصراعه من أجل صناعة الوعي وألادراك والايمان الحقيقي , والمقاتل بنضاله وجهاده , وحتي الفرد البسيط , يستطيع أن يشارك في الاعتصامات والتظاهرات المناصرة للقضية الفلسطينية , ...... ألخ من مواقع القوة المختلفة والمتعددة الموجودة في كل فرد فينا , التي تختلف وتتنوع حسب القدرات الذاتية الخاصة .
و بالمناسبة نستطيع أن نقول , لمن يستخف ويستهزأ بالتظاهر وحركة الاعتصامات السلمية :
أن تلك الامور , هي من الاشياء الحيوية والرئيسية , التي تقيس بها مراكز الابحاث الاستراتيجية التابعة للادارات الغربية , نتائج سياساتهم في المنطقة , فبناءا و قياسا علي تلك التقديرات , تتغير هذه السياسة , الي تلك السياسة الاخري , ويتغير ذلك الموقف الي موقف مغاير مختلف , ويتم العمل علي أحداث عملية من أعادة النظر , ومن أعادة التفكير , في مؤامرة معينة علي المنطقة هنا , أو خطة مرسومة يراد تنفيذها هناك .
صحيح أن السماح بالتظاهر يستخدم في بعض البلدان من أجل التنفيس والتنفيس فقط وأزالة الاحتقان , بناءا علي قاعدة وفكرة ( قل ماتريد وسنفعل ما نشاء ) .
وصحيح أن السماح بالتظاهر يستخدم في بعض البلدان لعمل لوائح جديدة , تخص الناشطين السياسين , والحركيين الحزبيين .
أن كل ذلك صحيح و زيادة , ولكن ياتي دور المثقف المخلص والشعوب الساعية الي النهضة كذلك , من خلال الوعي والادراك , و محاولة فهم اللعبة , والسعي الثنائي المتناغم والتكاملي , لدي كل من المثقف والجماهير , لعدم وقوعهما في أي فخ للتنفيس الفارغ من الحركة المنتجة في خط القضية العادلة , أو مصيدة الاستخبارات الامنية المضادة والقامعة لحركة الشعوب التحررية .
فلنعمل جميعا من أجل فلسطين , لان فلسطين هي الكويت , والكويت هي فلسطين , فنحن أمة واحدة , من موريتانيا الي ماليزيا وأبعد من ذلك , رغما عن أنف الاستعمار الامبريالي الرأسمالي , والحركة الماسونية العالمية , اللتان لم تتوقفا عن خدمة الكيان الصهيوني العنصري , منذ أكثر من مائة سنة الي الان .
وهو أمر يخلق لدينا الانفعال , ويفجر فينا الغضب , وعلينا في هذه المرحلة من تاريخنا المعاصر , أن نعمل علي تحويل هذا الانفعال وذلك الغضب الي حركة موضوعية عقلانية , تستفيد من الظروف الموضوعية الواقعية الموجودة علي الارض , في خط خدمة القضية الفلسطينية .
فلنتحرك وننطلق من مواقع القوة الموجودة في كل فرد فينا , فالشاعر بشعره , والرسام برسمه , و المثقف المخلص بصراعه من أجل صناعة الوعي وألادراك والايمان الحقيقي , والمقاتل بنضاله وجهاده , وحتي الفرد البسيط , يستطيع أن يشارك في الاعتصامات والتظاهرات المناصرة للقضية الفلسطينية , ...... ألخ من مواقع القوة المختلفة والمتعددة الموجودة في كل فرد فينا , التي تختلف وتتنوع حسب القدرات الذاتية الخاصة .
و بالمناسبة نستطيع أن نقول , لمن يستخف ويستهزأ بالتظاهر وحركة الاعتصامات السلمية :
أن تلك الامور , هي من الاشياء الحيوية والرئيسية , التي تقيس بها مراكز الابحاث الاستراتيجية التابعة للادارات الغربية , نتائج سياساتهم في المنطقة , فبناءا و قياسا علي تلك التقديرات , تتغير هذه السياسة , الي تلك السياسة الاخري , ويتغير ذلك الموقف الي موقف مغاير مختلف , ويتم العمل علي أحداث عملية من أعادة النظر , ومن أعادة التفكير , في مؤامرة معينة علي المنطقة هنا , أو خطة مرسومة يراد تنفيذها هناك .
صحيح أن السماح بالتظاهر يستخدم في بعض البلدان من أجل التنفيس والتنفيس فقط وأزالة الاحتقان , بناءا علي قاعدة وفكرة ( قل ماتريد وسنفعل ما نشاء ) .
وصحيح أن السماح بالتظاهر يستخدم في بعض البلدان لعمل لوائح جديدة , تخص الناشطين السياسين , والحركيين الحزبيين .
أن كل ذلك صحيح و زيادة , ولكن ياتي دور المثقف المخلص والشعوب الساعية الي النهضة كذلك , من خلال الوعي والادراك , و محاولة فهم اللعبة , والسعي الثنائي المتناغم والتكاملي , لدي كل من المثقف والجماهير , لعدم وقوعهما في أي فخ للتنفيس الفارغ من الحركة المنتجة في خط القضية العادلة , أو مصيدة الاستخبارات الامنية المضادة والقامعة لحركة الشعوب التحررية .
فلنعمل جميعا من أجل فلسطين , لان فلسطين هي الكويت , والكويت هي فلسطين , فنحن أمة واحدة , من موريتانيا الي ماليزيا وأبعد من ذلك , رغما عن أنف الاستعمار الامبريالي الرأسمالي , والحركة الماسونية العالمية , اللتان لم تتوقفا عن خدمة الكيان الصهيوني العنصري , منذ أكثر من مائة سنة الي الان .