إن الهاجس الأول لأمريكا وإسرائيل هو مصير عملائهم البعثيين وميليشيا السيستاني "المسماة الشرطة والجيش والحرس الوطني"، فالسيناريو المحتمل هو أن ينفذ البعثيون بقيادة عميل إسرائيل الزرقاوي سلسلة تفجيرات واسعة النطاق تستهدف تجمعات الشيعة بهدف إشعال فتيل حرب أهلية بين المسلمين والشيعة من شأنها أن تخفف من مرارة الشعور بالهزيمة في نفوس الغزاة على غرار ما فعله بن لادن عندما فجر لحساب إسرائيل حربا أهلية في أفغانستان.

ولعل من المؤكد، بأن ميليشيا السيستاني المهلهلة ستكون أضعف بكثير من أن تستطيع مواجهة المقاومة العراقية ذات الخبرة القتالية العالية والمتطورة التي لفتت أنظار العالم إليها والتي يرجح المراقبون السياسيون بأنها لن تتوقف حتى بعد هروب قوات الغزو الأمريكي وحلفائها من العراق.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي