كتب -فوزي محمد عويس
اعتبر الزعيم العراقي الشيعي مقتدى الصدر أن القوات الأميركية لم تأت الى العراق لتحرير السنة أو الشيعة من طغيان صدام حسين, بل »من أجل الإمام المهدي لعلم الأميركيين بأنه سيخرج من العراق.
ووصف الصدر في تصريحات أمس لدى زيارته لديوان وكيل المراجع الشيعية في الكويت محمد المهري المحاكمة التي تجرى الاˆن لرئيس النظام العراقي البائد بأنها »تمثيلية نخشى أن تنتهي الى اصدار حكم ببراءته«, معربا عن أمله في أن تكون شخصية قاضي المحكمة الجديد أقوى من سابقه ليتسنى القصاص العادل من الطاغية صدام حسين.
واستبعد وجود ديمقراطية حقيقية وحرية في العراق في ظل وجود الاحتلال, مؤكدا أن البعثيين والتكفيريين »النواصب« كانوا وراء شرارة الفتنة الطائفية, نافيا في الوقت ذاته وجود خلاف بينه وبين رئيس الحكومة العراقية د. ابراهيم الجعفري أو مع اˆية الله السيد علي السيستاني.
وفي إشارة منه الى الانتخابات المصرية في سياق حديثه عن الديمقراطية التي يسعى الأميركيون لايجادها في المنطقة قال الصدر »انها انتخابات كلها ضرب وسكاكين.. أفهذه ديمقراطية اذن?!
المفضلات