يقول فاطمي:
(كتاب بحار الانوار فهو كما قال صاحبه ومؤلفه انه يحتوى على الصحيح والسقيم، فهو يشبه منتدى حوارى فيه احاديث جيدة وفيه شتائم واحاديث يستنكرها العقل...)
وهل يكون عالم محترم محسوب على العلماء من يقوم بمهمة يمكن أن يتسلى بالقيام بها نسوة داخل بيوتهن وهي تجميع الأحاديث والروايات واللغو والحشو وتدوينها في كتاب واحد دون التثبت من صحتها وكذبها؟
(والغرض من تجميعها هو الأرشفة لأكبر قدر ممكن من الاحاديث المروية عن اهل البيت سواء كانت صحيحة او خاطئة...)
إن المؤكد والثابت هو أنك أنت أكثر علما من المجلسي المحسوب على العلماء وأكثر ذكاءا منه، بدليل أنك أنت الإنسان العادي قد اكتشفت بأن هذه الرواية مكذوبة على علي ابن أبي طالب ولا يقبلها العقل، في حين أن المجلسي قد خانه ذكائه فلم يكتشف هذه الحقيقة على الرغم من وضوحها للعيان.
(وعلى اهل الجرح والتعديل معرفة السند الصحيح من غيره...)
مر على تدوين هذه الرواية أكثر من أربعة قرون حتى الآن، ولم يتقدم حتى الآن من كبرائكم من تولى تخريج هذه الرواية التي تطعن بعرض علي ابن أبي طالب ليثبت كذبها، الأمر الذي يثبت بأن جميع علمائكم يؤمنون بصحتها.
المفضلات