مسألة أن أتباع الديانة الشيعية يحبون آل البيت فهذه أكذوبة تاريخية انطلت على السذج والأغبياء لعدة قرون آن الأوان لفضحها، فلم يكذب على آل البيت ويفتري عليهم ويصفهم بأبشع الصفات وأرذلها وأحطها سوى أتباع الديانة الشيعية، الأمر الذي يثبت وبالدليل القاطع بأن الشيعة هم العدو الأول والأكبر والأخطر لآل بيت رسول الله.
وفي النص الموثق التالي والذي كتبه واحد من أكبر كبرائهم وهو العلامة المجلسي، يثبت بأن أتباع الديانة الشيعية قد جعلوا "الإمام الأول المعصوم" علي ابن أبي طالب ديوثا يرضي بالخنا على أهله، كما جعلوا من ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إمرأة متهتكة تخاطب الرجال الأجانب دون حياء. فلنجعل كبيرهم المجلسي بنفسه يتكلم.
ففي مؤلفه المسمى "بحار الانوار" المجلد 43 ص 61/ 70 روى المجلسي القصة التالية:
عن الشيخ علي بن محمد بن علي بن عبدالصمد، عن جده، عن الفقيه أبي الحسن، عن أبي البركات علي بن الحسين الجوزي، عن الصدوق، عن الحسن ابن محمد بن سعيد، عن فرات بن إبراهيم، عن جعفر بن محمد بن بشرويه، عن محمد بن إدريس بن سعيد الانصاري، عن داود بن رشيد والوليد بن شجاع بن مروان، عن عاصم، عن عبدالله بن سلمان الفارسي، عن أبيه قال:
خرجت من منزلي يوما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله بعشرة أيام، فلقيني علي بن أبي طالب عليه السلام ابن عم الرسول محمد صلى الله عليه واله فقال لي: يا سلمان جفوتنا بعد رسول الله صلى الله عليه واله، فقلت: حبيبي أبا الحسن، مثلكم لا يجفي، غير أن حزني على رسول الله صلى الله عليه واله طال، فهو الذي منعني من زيارتكم، فقال عليه السلام: يا سلمان ائت منزل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله فانها إليك مشتاقة تريد أن تتحفك بتحفة قد اتحفت بها من الجنة، قلت لعلي عليه السلام: قد اتحفت فاطمة عليها السلام بشئ من الجنة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله؟ قال: نعم، بالامس.
قال سلمان الفارسي: فهرولت إلى منزل فاطمة عليها السلام بنت محمد صلى الله عليه واله، فإذا هي جالسة وعليها قطعة عباء إذا خمرت رأسها انجلى ساقها وإذا غطت ساقها انكشف رأسها، فلما نظرت إلي اعتجرت ثم قالت: يا سلمان، جفوتني بعد وفاة أبي صلى الله عليه واله قلت: حبيبتي، أأجفاكم؟ قالت: فمه اجلس واعقل ما أقول لك.
إني كنت جالسة بالامس في هذا المجلس وباب الدار مغلق وأنا أتفكر في انقطاع الوحي عنا وانصراف الملائكة عن منزلنا، فاذا انفتح الباب من غير أن يفتحه أحد، فدخل علي ثلاث جوار لم ير الراؤون بحسنهن ولا كهيئتهن ولا نضارة وجوههن ولا أزكى من ريحهن، فلما رأيتهن قمت إليهن متنكرة لهن فقلت: بأبي، أنتن من أهل مكة أم من أهل المدينة؟ فقلن: يا بنت محمد، لسنا من أهل مكة ولا من أهل المدينة ولا من أهل الارض جميعا غير أننا جوار من الحوار العين من دار السلام، أرسلنا رب العزة إليك، يا بنت محمد إنا إليك مشتاقات.
أما من يطعن بهذا الحديث المدون في أكبر كتب ومراجع الديانة الشيعية، فإن عليه أن يثبت لنا من من كبراء الديانة الشيعية استنكر هذا الحديث الذي ينزع الغيرة من نفس علي ابن أبي طالب وجعله ديوثا يرسل برجل أجنبي ليزور زوجته فاطمة بنت رسول الله وهي وحيدة في البيت، والتي قبلت أن تستقبل رجلا أجنبيا بغياب زوجها وأن تسمح له بأن ينظر إلى شعرها وساقيها وأن يخاطبها بكلمة "يا حبيبتي".
نسأل الله السلامة والعافية والحمد لله على نعمة الإسلام.
تم تغيير العنوان بواسطة مدير الموقع لعدم موضوعيته
المفضلات