يشكّون في وجود الله ولا ينكرون «المحرقة»!!

أثارت التصريحات الجديدة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، التي وصف فيها محرقة اليهود بأنها «خرافة» ردود أفعال دولية قوية تصل الى حد «الصدمة».
ففي حين أدان الاتحاد الأوروبي هذه التصريحات، معتبرا أنها «لا تتناسب مع جدال سياسي متحضر» اكدت اسرائيل انها تملك الوسائل العسكرية للدفاع عن نفسها في وجه النظام الايراني وبرنامجه النووي. واعربت عن املها بأن تفتح تصريحات نجاد «المتطرفة» أعين الأسرة الدولية تجاه النظام الايراني.
واعتبرت المانيا هذه التصريحات «جارحة وغير مقبولة» ورغم رفض الوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذه التصريحات، فانها أكدت على ان التعاون بين طهران والوكالة لن يتعطل.
وقال نجاد امام تجمع ضم الالاف في محافظة سيستان بالوشستان (جنوب غرب) نقله التلفزيون الحكومي مباشرة ان الغربيين «اخترعوا خرافة ان اليهود تعرضوا لمجزرة ووضعوها فوق الله والديانات والانبياء».
واضاف «اذا شكك احدهم في بلادهم بالله فانهم لا يفعلون شيئا، لكن اذا انكر احد خرافة مجزرة اليهود تبدأ ابواق الصهاينة والحكومات التي تعمل لحسابهم بالزعيق».
وقال الرئيس الايراني موجها كلامه الى الغربيين «اذا كان ما تقولونه صحيحا من انكم قتلتم واحرقتم ستة ملايين يهودي خلال الحرب العالمية الثانية (...) اذا كنتم ارتكبتم هذه المجزرة فلماذا يكون على الفلسطينيين ان يدفعوا هم الثمن»؟
وقال نجاد ان «اقتراحنا هو التالي: قدموا قطعة من أرضكم في أوروبا او الولايات المتحدة او كندا او الاسكا ليقيموا (اليهود) فيها دولتهم».

تاريخ النشر: الخميس 15/12/2005