حذر وزير الخارجية الأميركية السابق هنري كيسنجر من أن انسحاباً متسرعاً للقوات الأميركية من العراق قد يؤدي إلى »كارثة« سياسية وعسكرية.

وأوضح كيسنجر الذي كان وزيرا للخارجية في إدارتي الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد »ان الانسحاب من العراق قد يؤدي إلى كارثة«, وقال في مقابلة مع محطة »سي.ان.ان« التلفزيونية »يجب ان نتذكر دائما هدفنا فإذا تركنا العراق في ظل ظروف قد تؤدي إلى قيام حكومة راديكالية فيه أو ان يتحول جزء من هذا البلد إلى ملاذ للإرهاب, سيتحول الوضع إلى كارثة ستؤثر على العالم بأسره«.
واضاف ان الطبيعة العالمية للارهاب تجعل من الصعب تحديد ستراتيجية لانسحاب القوات الاميركية من العراق, وقال وزير الخارجية السابق »الارهاب ليس محددا بالعراق فقد انتقل من بالي إلى اندونيسيا وصولا إلى أوروبا الوسطى مرورا بالكثير من الدول, مثل السعودية وتركيا وتونس والمغرب واسبانيا«.