أكد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي عدم وجود «أي نية لدى الاسرة الحاكمة» في الكويت «لاجراء أي تغيير» على صعيد ولاية العهد, واضاف ردا على سؤال عن الحكم في الكويت والشأن الداخلي وولاية العهد في مؤتمر صحافي عقده في الدوحة امس «ان هذا الموضوع محسوم بالنسبة للاسرة والنظام وليس هناك أي خلاف بشأنه على صعيد الاسرة وسيبقى سمو ولي العهد في مكانه»، مشيرا الى تأكيد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد لهذا الامر.

وأوضح الخرافي الذي يرأس وفد الكويت في المنتدى البرلماني حول الناتو والشرق الاوسط المنعقد في الدوحة حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الكويتية (كونا) «ان ما يربط الحاكم بالمحكوم في دولة الكويت يعتبر شيئا مثاليا (,,,) لقد بايعنا أسرة الصباح منذ صباح الأول وليس هناك أي خلاف في ما يتعلق بالعلاقة مع الأسرة الحاكمة»، مشيرا الى «أن ارتباط الكويتيين بالاسرة الحاكمة قائم على أسس المحبة والقناعة والوفاء».

واضاف «ان الشعب الكويتي أثبت ولاءه لهذه الاسرة في احلك الظروف إبان الغزو العراقي الغاشم للكويت وعندما كانت الشرعية موجودة في الخارج حيث التف هذا الشعب بكل فئاته حولها خلال مؤتمر جدة».

وعن الاحزاب السياسية في الكويت قال الخرافي انه «لا يوجد قانون حتى الان خاص بتنظيم هذه الاحزاب وبالتالي فإن اي حزب يجري الاعلان عنه يعد غير قانوني»، لكنه اشار الى «أهمية الاستعداد لهذا التوجه في المستقبل»، معبرا عن قناعته بأن «الديموقراطية لا تكتمل إلا بوجود التنظيمات السياسية».

وأقر الخرافي بأن الوقت «ليس مناسبا لتكوين احزاب، ورأى أن الامر في حاجة الى متسع من الوقت خصوصا ان العملية الانتخابية في الكويت مازالت تتم وفقا للارتباطات الشخصية بين الناخب والمرشح وبناء على عوامل طائفية او قبلية او عائلية».