أمريكا تنفذ اليوم فصلا جديدا من مسلسل قتل الشيعة...

[سلطان]

أمريكا تنفذ اليوم فصلا جديدا من مسلسل قتل الشيعة...

[سلطان]

بعد اتضاح الصورة أمام العالم من أن أمريكا قد هزمت في العراق هزيمة منكرة أشد مهانة وإيلاما من هزيمتها في فييتنام، ومع توالي التصريحات الرسمية وشبه الرسمية من داخل أمريكا والتي تتحدث عن استراتيجية للهروب من مستنقع الموت العراقي، بدأت أمريكا باتباع سياسة انتقامية ضد الشعب العراقي، فقد بدأت باستكمال حرب الإبادة ضد الشعب العراقي والتي كانت قد بدأتها عام 1968 من خلال صنيعتها الإحتلال الأجنبي البعثي.

بدأت أمريكا حرب الإبادة أولا بقتل المدرسين العراقيين، ثم بدأت عمليات تفجير دامية واسعة النطاق ضد تجمعات الشيعة، أعقبها قتل الأطباء العراقيين مع ما يعني ذلك من محاولاتها إبادة العراقيين من خلال نشر المرض والموت في العراق، وقد تولى عملائها البعثيين وعميلها الجديد الزرقاوي تنفيذ هذه العمليات الإنتقامية.

وفي سعيها المحموم نحو إشعال فتيل حرب أهلية على غرار الحرب الأفغانية، حركت أمريكا صنائعها من كائنات المحمية الخضراء الشيعية لتنفيذ عمليات تعذيب للمسلمين تم التعمد بالإعلان عنها إعلاميا، ليعقب ذلك ما حدث اليوم.

ففي انفجار نفذه اليوم عملاء للإحتلال، انفجرت سيارة ملغومة مع خروج الشيعة من معابدهم في بلدة خانقين شمال شرق بغداد، وقد الإنفجار إلى قتل ما لا يقل عن 40 شيعيا وأصابة العشرات منهم.

هذا، وستشهد الأيام القادمة المزيد من محاولات أمريكا إشعال فتيل حرب أهلية في العراق بين المسلمين والشيعة بسبب هزيمتها التاريخية المهينة في العراق على يد المقاومة العراقية.

[الدكتور شحرور]

مواضيعك دائما فيها تجني على الحقيقة ، ففي الوقت الذي تقوم جماعات التطرف الديني بقتل المسلمين الشيعة ، تكتب انت ان امريكا هي من يقوم بذلك مخالفا البديهيات ، هذا المنطق غير قابل للتصديق.

[سلطان]

قتل غير المحارب وإن كان كافرا هو أمر محرم في الإسلام، ولا يمكن للمقاومة العراقية أن تلجأ إلى مثل هذه الأساليب وهي سسيدة ساحة الحرب في العراق بشهادة المراقبين السياسيين. فمن يقتل الشيعة الغير محاربين هي أمريكا، والتي تقتلهم من خلال عملائها القدامي البعثيين، وعميلها الجديد الزرقاوي، والهدف من قتلها للشيعة سعيها لتحقيق هدفين اثنين:

الأول:
هو محاولتها إشعال حرب أهلية بين المسلمين والشيعة لا شك بأنها هي وإسرائيل هم المستفيد الأول والأخير والوحيد منها.

الثاني:
وضع الشيعة تحت الإبتزاز الأبدي وتخويفهم من المسلمين، وبذلك تضمن ولائهم الدائم لهم، الأمر الذي يجعلها تستخدمهم بسهولة في حربها العالمية الراهنة ضد الإسلام المسلمين.

المقاومة العراقية تستهدف فقط قوات الإحتلال الأمريكي وعملائهم البعثيين وميليشيا السيستاني الذين يطلق عليهم "أفراد الجيش والشرطة" لأنهم في حالة حرب فعلية ضد الإسلام والمسلمين. أما الشيعة الغير محاربين من أمثال أبو كاظم وعبد علي وأم حسين فالمقاومة العراقية لا تستهدفهم.

هذه هي الحقيقة التي يحاول الإعلام الإسرائيلي-المصري إخفائها، وإن لم تقتنع بها فهذا شأنك.

[مرتاح]

الكافر انت واشكالك يا مطي

[سلطان]

هل مطلوب من الشيعة أن يدفعوا ثمن هزيمة أمريكا في العراق...؟

[سلطان]

سيكتشف الشيعة لاحقا بأن السيستاني والجعفري وكل زمرة المحمية الخضراء قد باعوهم بيع الخراف للأمريكان ليكونوا قرابين تحمي أمريكا من ذل هزيمتها في العراق.

ولكنه سيكون اكتشافا متأخرا وبعد أن يكون الآوان قد فات.

[هاشم]

يا سلطان باين عليك مصاب بالزهايمر ، شلون الزرقاوى يعمل لصالح امريكا وهو يقتل جنودها ، وكيف امريكا تقتل الشيعة وهى كما تدعى سلمتهم الحكومة فى العراق ؟ لماذا لم تسلم البعثيين تلك الحكومة وهم يعملون لصالحها حسب زعمك ؟