القول بأن من قتل علي ابن أبي طالب هو واحد من شيعته هو كلام صحيح وله معناه ودلالاته، وأولى وأهم هذه الدلالات هي أن الغدر والخيانة جزء أساسي من تربية الديانة الشيعية لأتباعها، فالشيعي، ومنذ نعومة أظفاره يتعلم داخل الحسينيات كل كلمات السب والشتم واللعن والتمرد على الله ورسوله والمسلمين والتبرؤ منهم.
فداخل الحسينيات يتعلم الطفل الشيعي رفض كتاب الله على أنه محرف وناقص، ويتعلم رفض سنة رسول الله على أنها كاذبة، ويتعلم سب صحابة رسول الله وتكفيرهم، ويتعلم الطعن بأزواج رسول الله وقذفهن، ويتعلم كل أشكال الكذب والدجل والنصب والإحتيال.
إنهم يدعون بأن الشمر شخص واحد، وغدره بعلي ابن أبي طالب وقتله له ليس معناه أن كل الشيعة مثله في الغدر والخيانة، ولكن هذا الكلام ينفي صحته تاريخ الشيعة أنفسهم، فعندما أرسل الحسين ابن عمه مسلم ابن عقيل إلى العراق، وجد مسلم أمامه جيشا جاهزا من الشيعة قوامه أكثر من عشرين ألف مقاتل، كلهم أبدو استعدادهم لأن يقودهم الحسين نحو الشام، ولكن ما إن وصل الحسين إلى العراق ليلتحق بجيشه الموعود، حتى بدأ أفراد هذا الجيش واحدا بعد الآخر بالإنفضاض عنه وتركه، فلم يبق منهم أحد، فاضطر إلى أن يقاتل وحيدا ومن معه من النساء والأطفال ونفر قليل لا يبتجازون الثمانين فردا. فكان مقتله رضي الله عنه جريمة نفذها الشيعة.
أما غزو بغداد من قبل المغول، فهو أشهر من نار على علم، فقد تولى الرافضي إبن العلقمي نيابة عن الشيعة التآمر مع المغول على اجتياح بغداد وقتل من فيها من المسلمين، وقد اتفق إبن العلقمي مع المغول على وجود علامة يضعها الرافضة على بيوتهم فلا يدخلها المغول.
أما اليوم، فخيانة الرافضة قد نقلتها أجهزة الإتصال الحديثة بالصوت وبالصورة الملونة، فهاهو كبيرهم السيستاني يحتضن الغزاة الأمريكان بابتهاج عندما غزو أرض المسلمين بعد أن تآمر معهم سرا على أن يمدهم بكل ما يحتاجونه من عون ومساعدة عندما تبدأ ساعة الصفر ويجتاحون بغداد، وهاهم رافضة العراق كلهم يهتفون بحياته ويرفعون صوره، ولم يخرج على تأييده شخص واحد منهم.
خيانة المسلمين والغدر بهم وانتهاز الفرصة لقتلهم هي أول معلومة دينية يتعلمها الطفل الشيعي.
جزاك الله أخي محب الصحابة، تابع نشر الحقائق التي تكشف حقيقة هؤلاء القوم الذين يدعون محبة آل البيت وهم أول من غدر بآل بيت رسول الله وقتلوهم.
المفضلات