استيراد ايراني ..
يذكرني بالتبكبك الأيراني اثناء قراءة دعاء كميل وسحبه على جميع امور الحياة من سعر الطماطم الى القضايا المصيرية ومن اللعنة على ضد ولايتفغيه الى جمع التبرعات.
اما اللطميات فحدث ولا حرج. ما يحدث يدل على فقدان الأبداع عند من يقوم بذلك وانه يقلد وينفذ دون نقاش.
هذا الأمر يذكرني في فترة صعود نجم منتظري قبل افوله، وقد كان بعض الأخوة اللبنانيين يقلدون ما يحدث هناك.
وحدث انهم في وجود الأمام الخميني كانوا يدعون بعد كل صلاة "الهي الهي حتى ظهور المهدي احفظ لنا الخميني ...ثم اضيفت لها وخليفته المنتظري". والنتيجة معروفة...لا الخميني بقى ولا المنتظري لأصبح خليفة.
فقط اعترضنا عليهم مادام الخميني موجوداً فلم الدعاء لخليفته، وكانت الطامة الكبرى اتهامنا اننا من أهل العراق اهل الشقاق والنفاق وضد الولاية !
رحم الله امرءً عرف قدر نفسه ... وسبحان مغير الأحوال !
أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام - كونفوشيوس
المفضلات