تونس تمنع 8 دعاة خليجيين من دخول البلاد
7 يونيو 2013
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
مبنى وزارة الداخلية التونسية
منعت وزارة الداخلية التونسية، الجمعة، 8 دعاة من دولة خليجية من دخول البلاد في سابقة هي الأولى من نوعها.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب "تعلم وزارة الداخلية أنها منعت 7 يونيو 2013 دخول 8 أشخاص قادمين من أحد البلدان الخليجية إلى تونس كانوا يعتزمون القيام بأنشطة دينية".
ولم تكشف الوزارة عن الدولة التي قدم منها هؤلاء ولا عن طبيعة "الأنشطة الدينية" التي كانوا يعتزمون القيام بها في تونس.
وهذه أول مرة تعلن فيها الوزارة التي يتولاها لطفي بن جدو (مستقل) عن منع دعاة قادمين من دول الخليج العربية من دخول تونس.
وتنتقد المعارضة ومنظمات غير حكومية ووسائل إعلام تونسية استقدام جمعيات دينية محسوبة على حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس.
وتواجه هذه الجمعيات اتهامات بتجنيد شبان تونسيين وإرسالهم إلى سوريا لقتال القوات النظامية تحت مسمى "الجهاد".
وتقول وسائل إعلام محلية إن دعاة الخليج يعاملون في تونس معاملة "الرؤساء" إذ تفتح لهم قاعة الشخصيات الرسمية بالمطار و"لا تفتش حقائبهم" ويتنقل بعضهم في سيارات فارهة "مصفحة" وسط حراسة أمنية مشددة.
وفي 9 مايو الماضي قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة إن الدعاة الذين تستقدمهم جمعيات إسلامية تونسية "يقوضون الأسس الدينية للإرهاب" في تونس التي قال إنه لم يبق فيها شيوخ دين محليون بسبب سياسة "تجفيف المنابع" التي انتهجها الرئيسان الحبيب بورقيبة (1956-1987) وزين العابدين بن علي (1987-2011).
وفي 11 مايو الماضي انتقد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي توافد الدعاة الخليجيين على بلاده قائلا "نحن مع الدعاة التونسيين وليس الدعاة الذين يأتون من مكان آخر .. فلنا ما يكفي من مشايخ (جامع) الزيتونة ومفكريها ليربحوا المعركة الفكرية ضد التطرف".
وفي عهد بن علي لم يكن مسموحا لدعاة أجانب بدخول البلاد.
08-06-2013
تونس تمنع 8 دعاة خليجيين من دخول البلاد
عمون - منعت وزارة الداخلية التونسية الجمعة 8 دعاة من دولة خليجية من دخول البلاد في سابقة هي الاولى من نوعها.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب "تعلم وزارة الداخلية أنها منعت اليوم 7 حزيران/يونيو 2013 دخول 8 أشخاص قادمين من أحد البلدان الخليجية إلى تونس كانوا يعتزمون القيام بأنشطة دينية".
ولم تكشف الوزارة عن الدولة التي قدم منها هؤلاء ولا عن طبيعة "الانشطة الدينية" التي كانوا يعتزمون القيام بها في تونس.
وهذه اول مرة تعلن فيها الوزارة التي يتولاها لطفي بن جدو (مستقل) عن منع دعاة قادمين من دول الخليج العربية من دخول تونس.
وتنتقد المعارضة ومنظمات غير حكومية ووسائل اعلام تونسية استقدام جمعيات دينية محسوبة على حركة النهضة الاسلامية الحاكمة في تونس من تسميهم "شيوخ البترو دولار الوهابيين".
ويقول معارضون ووسائل اعلام ان جمعيات اسلامية تونسية تتلقى تمويلات "ضخمة" من قطر والسعودية لنشر الفكر الوهابي في تونس و"تغيير نمط المجتمع" التونسي الذي يعتنق اسلاما سنيا مالكيا معتدلا، وتحظى فيه المراة بوضع حقوقي فريد من نوعه في العالم العربي.
وتواجه هذه الجمعيات اتهامات بتجنيد شبان تونسيين وإرسالهم الى سوريا لقتال القوات النظامية تحت مسمى "الجهاد".
وعادة ما يخص قياديون في حركة النهضة مثل حبيب اللوز وصادق شورو المحسوبين على الجناح المتشدد فيها واللذين يطالبان بتطبيق الشريعة الاسلامية في تونس، الدعاة الوافدين على تونس من الخليج باستقبالات كبيرة في مطار تونس-قرطاج الدولي.
وتقول وسائل اعلام محلية ان دعاة الخليج يعاملون في تونس معاملة "الرؤساء" إذ تفتح لهم قاعة الشخصيات الرسمية بالمطار و"لا تفتش حقائبهم" ويتنقل بعضهم في سيارات فارهة "مصفحة" وسط حراسة أمنية مشددة.
في 9 أيار/مايو الماضي قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ان الدعاة الذين تستقدمهم جمعيات اسلامية تونسية "يقوضون الاسس الدينية للارهاب" في تونس التي قال انه لم يبق فيها شيوخ دين محليون بسبب سياسة "تجفيف المنابع" التي انتهجها الرئيسان الحبيب بورقيبة (1956-1987) وزين العابدين بن علي (1987-2011).
ونفى دعاة ومفكرون تونسيون صحة تصريحات الغنوشي واتهموه بالتواطؤ مع هذه الجمعيات لنشر الفكر الوهابي في البلاد.
وفي 11 أيار/مايو الماضي انتقد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي توافد الدعاة الخليجيين على بلاده قائلا "نحن مع الدعاة التونسيين وليس الدعاة الذين يأتون من مكان آخر (..) فلنا ما يكفي من مشايخ (جامع) الزيتونة (التونسي) ومفكريها ليربحوا المعركة الفكرية ضد التطرف".
وفي عهد بن علي لم يكن مسموحا لدعاة أجانب بدخول البلاد.
وعلق المحلل التونسي رياض الصيداوي مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية بجنيف ، مؤخرا، على ظاهرة توافد مشايخ على تونس بالقول "الخليجيون يرسلون الاموال الى الغرب والشيوخ الى تونس".
(ا ف ب) .
https://www.ammonnews.net/article/155337
مطلوب الكشف على حساباته ومعرفة شركائه
والتدقيق على الاموال التي تصله لتجنيد الأفارقة تحت مسمى حفر الآبار
ودعم الدعاة حسب زعمه في إعلاناته
دينهم الارهاب والقتل
وعندما يدافع الضحايا عن أنفسهم
يبدأون بالمسكنة وإتهام الضحايا بالطائفية
راجعوا تاريخهم
سيتم سحب جنسيته مرة اخرى وطرده من الكويت الى الاردن او تركيا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات