شكراً سيدنا العزيز على هذه الملاحظات بشأن الشيخ المذكور
عندي عدة ملاحظات على هذا الشيخ الذي اعتبره نموذجاً لظاهرة تنخر في الجسد الشيعي
هذه النماذج التي تتعاطى مع الدين كمهنة، وكمصدر لكسب لقمة العيش وبالتالي فلا يهم بالنسبة لهذه النماذج مدى امتداد التشيع الواعي في المواقع التي يتدخلون بها بقدر ما يهمهم استلام الراتب او المخصات المالية من هذا الموقع او ذاك. ااتقلب في التاريخ والخشونة في الطبع والغلظة في الردود واتباع الأساليب التسقيطية والشتم والوقاحة في الردود بعض من مظاهر سلوك هؤلاء في كل ساحة يدخلونها سواء كانت هذه الساحة بلداً او مسجداً او وسيلة من وسائل الأعلام.
كوراني لم استطع ان امسك معه خيطاً واحداً مفيداً اثناء نقاشه مع كل من اختاف معهم.
وكوراني كان اكثر ما يقوله كان يصب في احاديث هي ابعد ما تكون عن عقيدتنا كشيعة ، وانما حديثه هو تسويق مبتذل لأفكار اسطورية يبتدعها بعض المستعممين هنا او هناك.
هذه بعض الأمثلة اثناء تحاورنا معه في شبكة العراق الثقافية
ترديده رواية هو يعتقد بها ان الأنسان المؤمن يحب الفسقة المحبين لآل البيت وهو هكذا نسي معنى لفظة فاسق التي استعملها القرآن لأول بما لها من مدلو واضح لا يخفى عن من يدرس القرآن ويمتهن الدين.
ترديده ان الشيوعيين العراقيين ممن عرفهم في فترة الستينات افضل من هؤلاء الذين يتحركون اسلامياً !
تبنيه محاربة السيد فضل الله في كل موقع يدخل فيه وبأستخدام ارذل الأساليب واتعسها,
الكذب والتدليس بحيث انه يخترع كذبة هنا ويمررها على بعض المصفقين له وليكررها في موقع آخر بشكل آخر حسب نوعية وكمية الحماس المتوفر له في تلك المواقع.
استنتاجي ان كوراني لا يهمه كثيراً كم هو مقدار ما يعترض عليه او كمية الأنتقاد الذي يوجه اليه. المهم لديه هو تسقيط واقصاء كل من يوعز اليه تسقيطه واقصاؤه. وهذا هو استنتاجي ان كوراني ظاهرة خطيرة جداً في الجسم الشيعي تتشابه في سلوكها واقوالها مع مالكي ومهري وغيرهما. انها حالة شبث بن ربعي الذي كان كافراً ثم اسلم ثم ارتد ثم اسلم مرة اخرى ثم التحق بالأمام علي عليه السلام اثناء خلافته ثم ارساله للحسبن عليه السلام ومبايعته له ثم محاربته للحسين ثم رجوعه والتحاقه بالمختار ضد الأمويين.
شبث بن ربعي يمثل الأنسان المصلحي الخائف الذي كان يسعى لتحقيق مصالحه عن طريق الألتحاق بالأقوى والأغنى وبأقل الخسائر دون اي واعز من دين او ضمير او اخلاق. الأمة يجب ان تنبه لهذه النماذج التي تتاجر بالدين !
وظيفة الدين والمتاجرة به تعتبر في واقعنا الشيعي من المهن التي ربما تعتبر من مهن الأحلام. يتوفر فيها المال والسلطة والشهرة مع انعدام اية آلية تدقيق او محاسبة بل التصفيق والثناء والترحم. وهل توجد وظسفة في العالم افضل من هذه الوظيفة؟؟؟
لاحظوا من يدفع الفاتورة...
.
.
.
نحن الشيعة
أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام - كونفوشيوس
المفضلات