نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



استذكر أسعار العقار في أيامه


قال رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، إن الفساد في عهده كان عند أدنى مستوياته، مستشهداً بأسعار العقارات حينها، والتي قال إنها كانت أقل بكثير، مبيناً أن ارتفاع أسعار العقارات هو مؤشر على وجود مال سائب وفاسد.

تصريحات حيدر العبادي في حوار مع الإعلامي سيف علي تابعته شبكة 964:

هناك اتفاقية مع واشنطن المفروض قبل عامين تقريباً من انطلاق هذه الحكومة، للبدء بمنصة للتحويلات المالية الخارجية، وليس من المعقول أن يقوم التاجر بسحب دولار ولا تعرف الحكومة مايتم إدخاله من بضائع.

ماحصل هو أنه تم تطبيق موضوع المنصة بشكل مفاجئ من دون مقدمات والبعض لا يحب التدقيق، ويريد أن يستورد بلا رقابة، فارتفع الطلب على الدولار في السوق.

لكل حكومة ظروفها، في وقتي، لم يكن هناك سرقة قرن، وأنا أدعي أن نسبة الفساد في حكومتي انخفضت بدرجة كبيرة، وهناك معطيات، وسعر العقارات هو أحد تلك المعطيات، في زمني كانت أسعار العقارات عند أقل ما يمكن، وهذه ملاحظة لطيفة، لأن العقار عندما يرتفع بشكل غير معقول فهذا يعني أن هناك مالاً سائباً وفاسداً يأتي بسهولة، ويذهب إلى العقار.

أنا لا أتفق مع الخطوات الأميركية بالضغط على المصارف العراقية في مسألة الدولار، أنا عندي لهم سؤال جوهري ولم أحصل على جواب، وهو: أنتم تقولون أن الدولار يهرب، حسناً كم حجم هذا التهريب؟ لنعرف أين المشكلة، هل فعلا حجم التهريب كبير أم “” فليسات “، فقبل أن نعاقب كل البلد والمواطنين على هذا التهريب، نريد أن نعرف كم حجم المشكلة.

في أيامي جاء المفتش العام الأمريكي للعراق وذكر حقيقة، قال هناك طلب لاستيراد 5 ملايين مكنسة كهربائية، وتساءل.. كم وحدة سكنية في العراق أصلاً؟

الفساد أصبح يخاف في زماننا، ومحصور بيدينا بإجراءات، ولم أعلن نتائج لجنة مكافحة الفساد بسبب معركة داعش الذي كان على أطراف بغداد، وكانت هناك الكثير من الخلافات الداخلية، وأي هزة للنظام السياسي، قد ينهار وتبدأ فوضى داخلية، خاصةً إذا زحف داعش إلى بقية المناطق، فما فائدة محاربة الفساد حينها؟.

الاستراتيجية التي اتبعتها في مكافحة الفساد ليست ردة فعل ورمي الآخرين بالسجن والضغط على القضاة، مشكلة الفساد بنيوية في النظام كله، المحاصصة هي فساد وبيع المناصب فساد.

ما فعلته في زمني كان التواصل مع باقي الدول للكشف عن أموال المسؤولين.

https://964media.com/199961/