الجمعة ١٨ فبراير ٢٠٢٢

احيا محبو اهل بيت رسول الله صلى الله عليهم وسلم ذكرى وفاة السيدة زينب عليها السلام، في مقامها بريف العاصمة السورية دمشق بمشاركة اعداد كبيرة. وأكد المشاركون في المراسم استمرارهم على نهج السيدة زينب في الحق والمقاومة.

https://media.alalam.ir/uploads/org/...7977923600.mp4

للخامس عشر من شهر رجب وقع اليم في قلوب محبي اهل بيت رسول الله، السوادُ يغطي المشهدَ داخل مقام العقيلة زينب عليها السلام ؛ في ذكرى استشهادها

وقال احد الزوار: "نحن جئنا من شما حلب من نبل الزهرا لنعزي وفاة الحواء زينب سلام الله عليها، ورأينا هذه الاعداد الذي جاءت مواسية لقلب زينب سلام الله عليها"

وقال زائر آخر: "من جوار عقيلة بني هاشم جبل الصبر نشاهد بان هناك وفود كبيرة هذا العام من اخواننا في العراق، هناك مواكب كثيرة جدا وكانه نعيش في كربلاء المقدسة من كثرة الزوار والازدحام".

وقالت احدى الزائرات: "اتيت من العراق الى مرقد موالاتي زينب جبل الصبر، من اجل ان احيي ذكرى وافاتها، هذه اول مرة اتي بها، في الاول نعزي مولانا صاحب العصر والزمان الامام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)".

باعداد كبيرة وزوار اتوا من اماكن شتى تم احياء هذه الذكرى، مستحضرين حياتها بما تمثله من اسمى معاني التضحيةِ والفداء والشجاعة، والصبرِ والايثارِ والحق، واصلينَ قلوبَهم إلى السماء بحبال الخشوع والانتماء.

وقالت احدى الزائرات: "السيدة زينب سلام الله عليها تعني لنا الكثير فهي نموذج للقدوة والاسوة الحسنة، فهي الزهرا سلام الله عليها بصبرها بولايتها، هي علي ببلاغتها، هي الحسن بصبره، هي الحسين بشهداته وشجاعته".

وقال احد الزوار: "سفيرة الحسين، مقاتلة في مكان الحسين، لم يكن هناك سفير لو لا زينب لما انتشرت ثورة الحسين".

كان لحضور الاطفال بعد اخر في احياء هذه الذكرى فالرسالة اصدق ما تكون وهم يرددون كلمات العقيلة بأن النهج مستمر وباق في إظهار كلمة الحق ودحض الباطل.

السلام على تلك العينيين بما صبرت حتى ثارت، ورأت وصمدت السلام عليك ياسيدتي.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..