اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Osama
الذي يقتل العراقيين في العراق هم البعثيون والتكفيريون وليس الامريكان ، هل الاخ متابع حقيقي للأحداث ام انه يسمع من الآخرين فقط ؟

أخي سمير
سلام من الله عليك ورحمة منه وبركات
إن المتابعة الجدية للأحداث في العراق، تفرض على كل ذي عقل أن لا يبرأ ساحة الأمريكيين...فهم الذين يشيعون في الأرض فسادا،ويهلكون الحرث و النسل،و مؤكد انهم ليسوا أنصار الشيعة أو حماتهم ولا السنة أيضاً...وهم أشد همجيَّةً و وحشيَّة من التكفيريين و البعثيين...لقد ذبحوا العراقيين والإيرانيين حين زودوا صدام المجرم بالأسلحة الكيميائية في حربه على إيران الإسلام، وأجهضوا الإنتفاضة الشيعية في الجنوب عام1992 حين سمحوا للبعثيين بإستخام الطائرات لقمع الإنتفاضة فقتل من قتل من العراقيين الشرفاء والأبرياء...إن آلتهم العسكرية المدمرة و الوحشية حصدت و تحصد في العراق مئات آلاف القتلى...ويكفي ما ينشر في وسائل الإعلام الغربية عن فضائحم وفضائعهم بقتلهم الأبرياء في المساجد و الشوارع و البيوت... فضلاً عن فضيحة سجن أبي غريب...و هذا ليس إلا ما ظهر،فما خفي على الناس أعظم...
ثم من قال إن يد الإجرام الأمريكي بعيدة عن البعثيين و التكفيريين؟؟؟!!! من قال إن هؤلاء بعيدون عن المخططات الأمريكية الخبيثة ،من حيث يعلمون أو لايعلمون؟؟؟!!!
لقد قال الإمام الخميني قدس سره الشريف : و الله لو قالت أمريكا لاإله إلا الله محمد رسول الله لما صدقناها.
رحم الله الإمام الخميني فلقد كان يرى بعين الله.
آمل ان لايضيع المسلمون بوصلتهم، وأن لا يتوهوا عن عدوهم الحقيقي الشيطان الأكبر الأمريكي،مصاص دماء الشعوب و سارق ثرواتها و نفطها وأرضها وكرامتها وحريتها و دينها.فضلاً عن أن لا يصلوا إلى مرحلةٍ يغسلون فيها أيديه من دمائهم و دماء إخوانهم، فيدافعون عنه و يستنكرون من يدينه و يشير إليه بأصابع الإتهام.
لا يمكن للمتابع الحقيقي المنصف أن يبرأ المتخلفين المجرمين من البعثيين و التكفيريين، لكن يستحيل على أحد أن يستطيع غسل أيدي الأمريكيين القتلة من دماء العراقيين، لأن الحقيقة واضحة كالشمس، والدم العراقي المهدور أكثر و أكبر من أن يستطيع أحد تضييعه.