أما أنا فعندي هذا الخبر الفضيحة عن مستعمم كان ينتمي الى حوزة الخوئي.
أتى هذا المستعمم لابساَ عمامة سوداء ومتحدثاَ بلكنة فارسية الى أحد البلدان الأوروبية قادماَ من أيران. وقد حمل معه توصية من بعض الشخصيات العلمائية الكبيرة بالأهتمام به. سبب قدومه الى هذه الدولة كان حاجته الى أجراء عملية فتق. وكان الأستغراب كبيراَ عن سبب اجرائه العملية هذه في ذلك البلد رغم انها عملية بسيطة ولا تستحق ان يصرف عليها بالعملة الصعبة. ولكن تم استقبال السيد من بعض الطيبين في بيوتهم. ولكن رأينا عجباَ عجاباَ.
فقد كان هذا السيد يبحث في التلفزيون عن أية لقطة تكون مثيرة ، وعندما تم تنبيهه اعرب عن استغرابه عن ان من يقيم في اوربا لا ينظر الى تلك المناظر.
اجريت العملية وشفى الرجل، واذا به يصحو وهو يئن، وعندما شئل عن سبب انينه اصبح يقول انها المادة انها المادة، ان لم تخرج فانها تؤذيه. اتخذ مضيفه قراراَ بطرده بسبب وضعه الغير طبيعي، ولكن هذا السيد تعرف على آخرين اثناء تواجده هناك. وعرفنا بعدها أنه اقنع بعض السرسرية لكي يأخذه الى دار بغاء لكي يفرغ المادة التي تؤذيه. ولكن طبعاَ بالحلال. كان تعليق بعضهم انهم تواجدوا في هذه البلدان عشر سنوات دون ان يعرفوا طريق هذا الأماكن او التفكير بعلاقة من هذا النوع.
وعلى ذلك فقس !!!!
أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام - كونفوشيوس
المفضلات