نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الإثنين أبريل 27, 2020

طالب السيناتور الجمهوري، توم كوتون، الأحد، من حكومة بلاده، حظر استقدام الطلاب الصينيين للدراسة في الجامعات الأميركية.

واعتبر السيناتور الأميركي، الذي اتهم الصين منذ شهور بـ”تضليل العالم بشأن أعداد ضحايا وباء كورونا لديها”، ان “تكوين الجامعات الأميركية لألمع عقول الحزب الشيوعي الصيني، يعد فضيحة”.

وبرر ذلك في مقابلة تلفزيونية مع قناة “فوكس نيوز”، بكونهم “يعودون في نهاية المطاف إلى الصين ويتنافسون على وظائف الأميركيين بعد سرقة الأفكار الأميركية المبتكرة”، على حد تعبيره.

وطالب بـ”عدم السماح لهم بدراسة العلوم في الكليات والجامعات الأميركية كعقاب”، مشيرا إلى ان أعداد ضحايا وباء كورونا في الصين، هو “أكثر بـ 40 مرة من إحصاءاتهم الرسمية”.

ومضى قائلا :”أعتقد أننا بحاجة إلى إعادة النظر في التأشيرات التي نمنحها للمواطنين الصينيين للدراسة، وخاصة على مستوى الدراسات العليا في المجالات العلمية والتكنولوجية المتقدمة”.

وأردف سيناتور ولاية أركنساس في معرض مقابلته “إذا أراد الطلاب الصينيون المجيء إلى هنا ودراسة شكسبير والأوراق الفيدرالية، فهذا ما يحتاجون إلى تعلمه من أميركا.. فهم يعودون إلى الصين للتنافس على وظائفنا وأخذ أعمالنا، وفي نهاية المطاف لسرقة ممتلكاتنا وتصميم الأسلحة وغيرها من الأجهزة التي يمكن استخدامها ضد الشعب الأميركي”.

وعرف السيناتور بانتقاداته اللاذعة ضد الصين، حيث اتهم في مقابلة سابقة، الجمعة الصين بـ”تضليل” العالم بشأن معلومات عن ضحايا وباء كورونا لديها.

واستند في ذلك، بدراسة جامعة “هونغ كونغ” التي وجدت أن تفشي COVID-19 في الصين، قد أصاب على الأرجح 230000 شخص، أي “أربع مرات أكثر من الرقم 55000 الذي أعلنته الحكومة الصينية”.

ويدرس في الولايات المتحدة الأمريكية 360 ألف طالب صيني هم من خيرة طلاب الصين المبتعثين إلى الخارج لإتمام دراستهم.

وحسب تقرير لـ”رويترز”، يونيو الماضي، كثيرون منهم يعربون عن مخاوفهم من إمكانية توظيفهم بشكل أو بآخر في الحرب التجارية القائمة بين بكين وواشنطن.