نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بقلم / أحمد الصراف - القبس

12 أبريل 2020

ستقتلك الفئة الباغية


منذ سنوات وأنا اسمع من أكثر من صديق وقريب، وحتى محب وناصح غريب، بأن عليّ توخي الحيطة والحذر بعد أن زادت حدة انتقادي للجماعات الدينية المسيسة، التي لا تسيطر فقط على بعض أكبر الجمعيات، بل وعلى أنشطة حكومية قوية ومتعددة ومتشعبة وعلى مفاصل كثيرة في الدولة، وانتقادي «قد» يضعفها، أو على الأقل يقلل من «استغلالها» للوضع إلى أقصى درجة، خصوصاً ان ما يسيطرون عليه من مال قد يبرر لبعضهم اللجوء لتصرفات تتصف بالحمق.

وقد اضطررت في مرحلة سابقة لوضع نقطة حراسة أمام بيتي خوفا من قيام أي جاهل متهور بالاعتداء عليّ. كما سبق ان أبلغت حينها المباحث الجنائية بما تلقيت من تهديدات على الهاتف، ولكن لم يتم الاستدلال على المرسل، وكان ذلك قبل تطبيق قوانين المرئي والمسموع!

وحيث إنه لا نية لدي للتنازل عن حق انتقاد تصرفات القائمين على العمل الخيري، الذي أنا جزء منه، فإنني أعلن، من خلال هذا المقال، عن تحميل «الفئة الباغية»، في الجمعيات الدينية المسيسة،

التي طالما اشتهر تنظيمها الدولي باللجوء للعنف لتصفية المناوئين له، بالمسؤولية عن أي ضرر يصيبني.

فهل وصلت الرسالة؟


أحمد الصراف a.alsarraf@alqabas.com.kw أحمد الصراف

للمزيد: https://alqabas.com/article/5767468