يوما بعد يوم يثبت مرزوق الغانم فشله في إحتواء مناوئيه من النواب وحول رئاسة مجلس الامه إلى منبر للردح ضد الآخرين ، ولم يعد لديه سعة صدر ضد أي رأي يخالفه ، ويعتقد إن الآخرين يتآمرون عليه فجعل كل نشاط مجلس الامه يدور حول هذه الفكره ، وتحول مجلس الامه إلى فريق معه وفريق آخر مع زعيم الحارة الأخرى أحمد الفهد .
لم يعد الشعب الكويتي يستسيغ هذه اللعبة التي لا تهم معظم أفراده فالشعب يفكر في حاجاته اليومية وليس في كيفية ترسيخ نفوذ هذا التاجر أو ذلك الشيخ
نتمنى حل مجلس الامه ووضع معايير لمنع اصحاب الاجندات من التسلل إلى مجلس الامه حتى لا يشغلوا الناس بصراعاتهم التافهة التي لا تهم أحدا .
المفضلات