نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أنور الرشيد
@anwar_alrasheed

8th Dec 2018

لم تعد رسائل الاستاذ فيصل مدوه تؤثر بكرادلة الفساد ولابالقيادات المسؤولة بالدولة ولا بطبقة العنصرين الثمانين الذين يقفون حجر عثرة لابل أصبحوا أدات من الأدوات التي يستخدمها الفاسدين لمزيد من تمزيق الجسد الكويتي.

اليوم السكين لم تصل للعظم فقط كما نقول لابل أصبحوا اليوم يقطعون أوصال الكويت فيما بينهم،ومن يجرء على الكلام وتنبيه أهل الكويت على المخاطر التي تواجههم وتواجه حاضرهم قبل مستقبلهم، يُطارد ويلاحق قضائياً بالف تهمة وتهمة.

الوضع في الكويت لم يعد كما هو وإنما أستطيع وبكل أمانة وصدق بأن هناك خطة ممتهجة للتغيير الديمغرافي بعد أن فشلت ذات الخطة بالسابق عبر التجنيس الذي اعترفوا به لاحقاً وبعد فشل كل خططهم لأسكات أهل الكويت بمطالبتهم بحقهم المشروع والمنصوص عليه بالعقد الاجتماعي الدستور ، مايحصل اليوم من محاولات تغيير التركيبة الديمغرافية وجلب أكثر من مليون وافد عربي وإحلالهم مكان المواطن الكويتي هو كارثة حقيقة وخطر حقيقي يهدد كيان الدولة ويهددنا نحن أهل الكويت ويهدد كيان الدولة وأمنها وأستقرارها ، هنا لايمكن أن نقبل بذلك ولن تقبل بأن نكون بحرين الثانية، ولا إمارات أختفى بها المواطن ولَم يعد موجود حتى بتعداد السكان، لذلك أنبه أهل الكويت وأضيف اسمي على أسم الاستاذ فيصل مدوه من الكارثة التي تنتظر الكويت وأهلها، الكويت اليوم تمر بأخطر مراحل تاريخها وتحذير السفيرة الأمريكية ديبرا جونز الذي قالت به بأن الكويت لن تكون موجودة بعد 2020 لأن أعيانها يسرقونها لم يتبقى على دخولها إلا بضعت أيام،وبغض النظر عن ذلك التصريح فالواقع مع الأسف يشي بذلك وبقوة لا بل الواقع يؤكد ذلك التصريح.

فهل سيصحى أهل الكويت وينقذوا بلدهم أم أن الهروب الكبير والتاريخي سيكون واقع نعيشه لينهش بنا الوافدين.

فلم تعد الكويت بأيدي أمنية، لم تعد بأيدي أمنية، لم تعد بأيدي أمينة، اللهم أني بلغت اللهم فشهد علي للتاريخ

أنور الرشيد




http://www.twitlonger.com/show/n_1sqo8cv