بسم الله الرحمن الرحيم

القرآن الكريم مرتب حسب ما بين أيدينا أبتدا من سورة الفاتحة وإلى نهايته كما هو تريب السور علما بأن أول آية نزلت هي (( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) )) العلق وآخر آية نزلت كما هو معروف بين المذاهب الإسلامية وأن كانت خلافية بينهم هي آية أكمال الدين (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (3) المائدة .

وننطلق من هنا لنرى اختلاف ما بين نزول الآيات و ترتيب السور في القرآن الكريم فهل هناك دلالة آخرى بحيث أن الاختلاف له تفسير معين أم أن هذا الترتيب هو ترتيب بشري بمعنى أن البشر رتبوا السور بمنأى عن ترتيب النزول وهذا قد يعطي اليهود والانصاري وأصحاب الديانات الأخرى مدخل للقول بتحريف القرآن و الضرب بمصداقية القرآن الكريم والعياذ بالله فكيف نحل هذا الاشكال وما هو الجواب العلمي الذي يمكن لنا الاحتجاج به أمام الناس .

هذا السؤال هو الانطلاق بالتفكير نحو كتاب الله ومعجزة الخلود حتى نتعلم من القرآن والكريم ونستفيد منه في حياتنا.

هذه محاولة مني أنا العبد الحقير للاستفادة من الاعضاء في هذا الجانب ارجوكم لا تبخلوا علينا .