سنة 2014 م دشنت الحكومة الكويتية حملة علنية كبرى لتجنيد 12 ألف إرهابي داعشي ، وبعدها بأشهر تم إحتلال الموصل في العراق وتنفيذ أبشع مجزرة في التاريخ الحديث بما عُرف بمجزرة سبايكر التي راح ضحيتها أكثر من 1700 طالب شيعي .

وكانت حملات جمع المال والسلاح لدعم الارهابيين الدواعش مستمرة على المستوى الرسمي والشعبي في الدواوين وعبر ما يسمى ياللجان الخيرية متخذه شعارات وأسماء وعناوين مختلفه إلى أن ضج منها حتى الراعي الامريكي الذي إعترف مسؤولوه في ندواتهم ومؤتمراتهم بدعم حكومات الكويت والسعودية والامارات وقطر لتنظيم داعش وبقية التنظيمات

لكن الحكومة الكويتية إستمرت بدعم الإرهاب في العراق وتسهيل إنتقال الارهابيين الى هناك وبالطبع إلى سوريا التي تحارب داعش بالنيابة عن العالم ، والتي لازالت الكويت تتخذ ضدها خطابا عدائيا في صحفها وإذاعتها الرسمية بالرغم من مزاعم الكويت بمحاربة داعش

وبفضل الله تعالى تم دحر الإرهاب في العراق وإذا بالخطاب الكويتي السعودي يتغير بقوة الى طلب التعاون وتوثيق العلاقات والمشاركة في إعادة إعمار العراق وبمشاركة رسمية وشعبية عن طريق اللجان الخيرية كما في القائمة أدناه

إننا ندعو الحكومة العراقية والشعب العراقي أن يكون واعيا إلى حقيقة هذه المعونات التي يراد لها أن تمر الى ارص الرافدين بواسطة هذه الجمعيات التي كانت تمول الارهاب في العراق وسوريا وفي كل العالم تحت ستار العمل الخيري ، حتى لا تكون ثغره للإرهابيين والخلايا النائمة للنمو والبقاء على أرض العراق


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي