08.12.2017

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تعج المراكز الطبية والتأهيلية بآلاف المدخنين الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين الذي يسبب أمراضا غاية في الخطورة، ولكن من الصعب أن تقنع أحدا بالإقلاع عن تناول اللحوم، حتى ولو لمدة عام واحد.

ونشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم الجمعة 8 ديسمبر/ كانون الأول، دراسة علمية تفند 6 أسباب تدفع للتفكير في اتخاذ قرار بالإقلاع عن تناول اللحوم، لما لها من أخطار على الصحة العامة.
خسارة الوزن الزائد

يتخلص الشخص الذي يقلع عن تناول اللحوم لمدة عام من حوالي 5 كيلوغرامات زائدة دون أدنى مجهود، تؤكد ذلك كل الأبحاث والدراسات العلمية التي المعتمدة من قبل كلية الطب بجامعة جورج واشنطن الأمريكية، والتي استندت إلى نحو 15 دراسة علمية عالمية.

أقل عرضة لأمراض القلب

يقلل عدم تناول اللحوم بشكل شبه دائم من خطر التعرض لأمراض القلب، حيث يحظى النباتيون على نسبة كوليسترول منخفضة، فضلا عن تجنب ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.

عدم الإصابة بالسكري

وجدت إحدى الدراسات الطبية الحديثة أن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم أكثر عرضة لمرض السكري من النباتيين بنسبة 29%، وترتفع تلك النسبة إلى 38% عند تناول اللحوم المصنعة.

عدم الإصابة بالسرطان

تصنف منظمة الصحة العالمية اللحوم المصنعة بأنها مسرطنة، فإلى جانب أشعة غاما والسجائر أضافت المنظمة لحم الخنزير المقدد والسلامي.

الاستفادة من البكتيريا النافعة

أكدت دراسة قام بها فريق أبحاث جامعة سيتي في نيويورك أن النباتيين لديهم أنواع وقائية أكثر من بكتيريا الأمعاء من أكلة اللحوم.

عدم الشعور بالإرهاق بعد أداء التمارين

يؤدي تناول اللحوم إلى تراكم حمض اليوريك واللبنيك في العضلات، ما يعطي شعورا بالإرهاق بعد كل تمرين.