17 تشرين الثاني 2017


على طريق الديار

انكسرت السعودية انكسارا رهيبا، وهي الدولة العربية الكبيرة بمكانتها وترسانة اسلحتها وثروتها العظمى من النفط، وانتصر لبنان عليها انتصارا كبيرا وعرّاها امام المحافل الدولية والاتحاد الدولي والامم المتحدة في مجلس الامن، وانتصرت فرنسا التي اخضعت محمد بن سلمان وكسرت قراره، وسحبت الحريري من الاحتجاز الى الحرية في باريس وبعدها الى الحرية الكبرى في بيروت.

هل تتعلم السعودية من دروس انكسار عنجهيتها ومشروعها ام ستبقى في رعونة محمد بن سلمان الصهيوني وعميل الموساد وتعيش الهزيمة تلو الهزيمة؟

الشكر الكبير للرئيس الفرنسي ماكرون.

الشكر الكبير لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

الشكر الكبير للشعب اللبناني الذي انتفض ضد السعودية بسب احتجاز الرئيس سعد الحريري، لكن الخطر الكبير في الامور هو عندما ينكشف السر الحقيقي وراء احتجاز الرئيس سعد الحريري في السعودية، وكشف كذب القيادة السعودية بأن الرئيس سعد الحريري لم يكن محتجزا وكان حرا، وعلى كل حال وعدت صحيفة «الفيغارو» الفرنسية بأنها ستكشف في الايام القادمة السر العميق الذي سيبوح به الرئيس سعد الحريري سرا الى الرئيس الفرنسي ماكرون رغم ان ماكرون لن يقوم باطلاع احد على هذا السر الكبير.

لكن صحيفة «الفيغارو» الفرنسية وعدت بأنها ستخرق السرية وتعلن السر الكبير عن احتجاز الرئيس سعد الحريري في السعودية.

«الديار»



http://www.addiyar.com/article/14672...8A%D8%A8%D8%A7