أسلوب السعودية متشابه في عمليات الخطف التي تمارسها والعدوان على أراضي الاخرين كحقلي الخفجي والوفرة التي تروج بين فترة وأخرى أنهما سوف يعودان الى الكويت بعد إنتهاء عمليات الصيانه تارة أو قبل زيارة الملك السعودي تارة أخرى كما حدث السنة الماضية

السعودية عندما تختطف أحدا أو تستولى على أراضي دولة أخرى ، فهي لا تتنازل عن تلك الغنائم إلا بالقوة وتحت التهديد الدولي بالعقوبات ، وفي غير تلك الحالة تماطل إلى ما شاء الله

الكويت وبدلا من تدويل قضية الحقلين والإستنجاد بمجلس الامن الدولي يخرج وزير نفطها ليهون الامور ويبسطها الى أدني مستوى وبما يشكل خيانة لسيادة الكويت وثرواتها

اللبنانيون على وشك إسترجاع رئيس وزرائهم الذي خرج بالامس يبكي في مقابلته التلفزيونية ليرسل المزيد من رسائل الاستغاثة الصامته ، والرئاسة اللبنانية على وشك رفع شكوى للأمم المتحدة بهذا الامر

آل سعود لا يخضعون إلا لمنطق القوة يا كويت