نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

20 تشرين الأول 2017

وزير الدولة السعودية لشؤون الخليج ثامر السبهان يعطي دروساً في مدينة الرقة السورية المدمّرة والمحرّرة من تنظيم داعش الارهابي عن ضرورة التحرك بكل الطاقات، شاملاً بتصريحه لبنان، طالبا التحرك ضد الارهاب.

اكبر دولة، واكثر دولة، صدّرت ارهابيين وحشيين الى سوريا عبر تركيا وقامت بتسليحهم وتمويلهم كانت المملكة السعودية التي فيها الوزير السبهان.

ليت السبهان يعتذر من الشعب السوري والشعب اللبناني، عن العمل الذي قامت به حكومته في ارسال ارهابيين وحشيين ضمن مؤامرة أدت الى تدمير سوريا وتفجير سيارات في لبنان، وجلب الخراب،

ثم اننا نسأل الوزير السبهان السعودي سؤالاً مطروحاً منذ بداية ارهاب «داعش» ودعمها للمسلحين وغير المسلحين. لماذا لم يقم امام مكة المكرمة بتكفير «داعش» واعتبارهم من الكفار؟

ألم يأتي الجواب من السعودية، اننا لا نستطيع تكفير داعش رغم ذبحهم الناس وقتلهم الابرياء لانهم مسلمون.

ان الدين الاسلامي الحنيف يرفض ذبح الابرياء، والوحشية التي ظهرت به داعش، ومع ذلك لم يقم امام مدينة مكة المكرمة ولا اي مفتٍ السعودية بتكفير داعش حتى الان، بسبب حجة ان عناصر« داعش» مسلمون ولا يجب تكفير مسلم من قبل مسلم.

ننتظر جواب الوزير السبهان على هذا السؤال، وهو الناشط على «تويتر» وفي التصريحات.

«الديار»



http://www.addiyar.com/article/14549...84%D9%8A%D8%AC