السعودية والامارات بشكل خاص التي قطعت أيديها في اليمن والعراق وسوريا على يد الحرس الثوري وحزب الله والحشد الشعبي المقدس الذي تشكل منذ عامين فقط ، والذي قضى بمساعدة الحلفاء الابرار على داعش والنصرة ، تريد السعودية والامارات وإسرائيل التي تخطط لهم ، ان يزرعوا مخلب قط جديد لهم في العراق ، وهو مقتدى الصدر معتمدين على عنصرية مقتدي والنفخ في عروبته كما صنعوا مع صدام سابقا الذي أثارها حربا عربية فارسية ثم ما لبث ان إنكفىء يطلب الصلح ولا يجده !

مقتدى الصدر مجرد بيدق صغير لن يستطيع التعامل مع المعادلات الجديدة التي شكلتها إنتصارات الحلفاء وجيوشهم في الساحة العراقية

وسيجرفه التيار الجديد في عراق الحشد الشعبي .