هناك تنسيق واضح بين الانظمة الخليجية نحو إختلاق قضايا أمنية ومحاكمة لمجموعات من الشباب المتحمس لحزب الله وإلباس تلك القضايا ثوب الجريمة وإختراق الانظمه والقوانين

والحقيقة ان هذه الانظمة التي دعمت الحركات المتطرفة المدنية والمسلحة لتكون نموذجها الذي تقدمه لمجتمعاتها تشعر بخوف شديد تجاه فشل المشروع الوهابي المتطرف وإنكفاء عصاباتها المسلحة في العراق ولبنان وسوريا على يد تيار حزب الله الذي تحول إلى أخطبوط يحارب على عدة جبهات وبإمكانيات الجيوش النظامية ، مما أوجد حالة إعجاب عامة لدى شعوب المنطقة بقوة هذا التيار وأساليب قتاله الاخلاقية التي تتمايز عن عصابات الخليج التي تستخدم الوحشية وإستعباد النساء والاطفال والهجوم على القرى الآمنه وقطع الرؤوس في حروبها وغزواتها

الامر الذي أدى إلى كره وبغض للمشروع الذي يقف خلف هذه العصابات الدموية

الحكومات المعنية لا تريد من شعوبها أن تسير في ركب المشروع الاخلاقي الشيعي القوي الذي تقوده إنتصارات حزب الله وتخشى بالتالي تهاوي أنظمتها الاجرامية التي لا ترحم صغيرا ولا كبيرا وتتعاون مع النظام الصهيوني في فلسطين

لذا نجد وسنجد كثيرا من الاعتقالات في صفوف الطوائف الشيعية في منطقة الخليج وحلفائها لتخويف الجانب السني من التأثر بإنتصارات الشيعه .

التجارب تدل على عدم نجاح هذا الاسلوب وتسبب القمع في الانهيار الفعلي والجماعي لهذه الانظمه