نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تتخوف الحكومة الكويتية وفقا للأنباء الرائجه ان تكون هي الدولة التالية لعملية الغدر السعودي الخليجي ضدها بعد قطر ، حيث ان السعودية والامارات والبحرين تنوي التلخص من حزب الاخوان المسلمين الذي يتمركز زعمائه ومعظم أنصاره في الكويت

وتعيش السعودية وأعوانها حالة من الزهو بنيل رضا الراعي الامريكي على الاقل بعد عقد الصفقات الخرافيه مع زعيمها ترامب ، مما اعطاها صكا مفتوحا لعمل ما تشاء في دول الخليج ، وقد حاولت الكويت عبر وساطتها لحل الازمة القطرية السعوديه ان تبدو محايده وأن تلعب دور الحمل البرىء في التعاطي مع الذئب السعودي ، إلا ان الامور لم تسر كما هو المأمول ، حيث ان القيادة السعوديه كانت تتعامل بتعالي مع القيادة الكويتية ، مما يدل على عدم سلامة النوايا السعوديه تجاه الكويت

فارتأت الكويت أن ترسل رئيس مجلس الامه مرزوق الغانم ليتقصى حقيقة النوايا السعوديه ، عبر رحلة عمره يتم فيها مقابلة رأس النظام الارهابي في السعوديه لعله يفوز ببعض الاشارات والأخبار عن حقيقة ما تعتزم السعوديه القيام به خلال الفترة القادمه .