آخـــر الــمــواضــيــع

طلبة بجامعة جورج واشنطن يطردون قناصا إسرائيليا شارك في حرب غزة بقلم زاير :: قبول الطلاب في فرع النجف الأشرف لجامعة طهران بقلم الفتى الذهبي :: باكستان تتعرض لأعلى منسوب أمطار موسمية منذ 63 عاماً بقلم الفتى الذهبي :: مطبوعة عليها يد النبي محمد (ص).. جدل على مواقع التواصل بشأن وثيقة تعهّد النبي بحماية المسيحيين بقلم فاطمي :: أخيرا وزارة الصحة بدأت تعرف خريجين مصر ... كلهم إمتياز ماشاء الله عليهم بقلم كشمش افندي :: الشمري لـ «الجريدة»: استئناف مباحثات استقدام «المنزلية» من إثيوبيا قريباً بقلم هايل :: إيران تعلن موعد بدء صب الخرسانة في "جزيرة نووية" جديدة بقلم افلاطون :: القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الكويتيين المتورطين في وفاة فتاة مغربية قاصر وهتك عرضها بقلم كناري :: الخوفُ من رابعة التصعيد يجعلُ الرياضَ ترتِّب “بديلًا” يمنياً لها في صنعاء بقلم كناري :: اللجنة الأولمبية الدولية تعاقب الشيخ ولد الشيخ أحمد الفهد 15 عاماً بسبب "انتهاك المبادئ الأخلاقية" بقلم راعي الغرشا ::
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: بعث النبي محمد"ص" لإنقاذ الناس من الدواعش

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.40
    المشاركات
    1,648

    بعث النبي محمد"ص" لإنقاذ الناس من الدواعش

    الجمعة 16 كانون الأول 2016

    بقلم : عباس الكتبي

    قال تعالى : (وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ).

    كل من يطلع على الكتب التاريخية، التي كتبها علماء الإسلام ومؤلفوه، يجد ان العرب قبل الإسلام،كانوا يعيشون أوضاع وحياة مزرية،مليئة بالفوضى،والتخلف،والجهل،على المستوى:الأخلاقي،والأجتماعي، والأقتصادي،والديني.

    القران الكريم يصوّر لنا مشاهد فظيعة ومرعبة عن حياة العرب،في العهد الجاهلي،كالشرك في العبادة(الانعام 100،والنجم19)،والإنكار للمعاد(سبأ 7و8)،وهيمنة الخرافات(المائدة103،الاعراف157)، والفساد الاخلاقي(البقرة219)،ووأد البنات(التكوير7و8،الاسراء31)، والاستقسام بالازلام،والنسيء،والربا،وكثير من هذه المفاسد التي ذكرها الله عز وجل،في كتابه الكريم.

    حقيقة ان العرب كانوا نموذج للإنسان الحريص الطامع بالماديات،فهم لا يتقيدون بأي فعل من أجل المال والربح،حتى ولو أتى من خلال الاغارة، والقتل،والسلب،والنهب،وقد سجل التاريخ ما يقارب من(1700) وقعة وحرباً،دامت بعضها الى مائة عام، وتوارثتها اجيال،وربما كانت بعضها بسبب قضية تافهة،وكان عندهم ولع وشغف كبير بالحروب.

    يقال:ان أحد الاعراب،سأل النبي"صلى الله عليه وآله"،-بعد،انسمع وصف الجنة منه وما فيها من نعيم-وهل فيها قتال؟
    ولما سمع الجواب بالنفي قال:إذن لا خير فيها!!

    كما ان المرأة عندهم لا تحضى بأي منزلة ومكانة،وكانت تباع وتشترى كالمتاع،وكانت محرومة من الحقوق الأجتماعية والفردية،حتى حق الإرث.

    ابن خلدون،يقول في مقدمته ص149 : (إنهم-أي العرب الجاهلية- بطبيعة التّوحش الذي فيهم أهل أنتهاب وعيث،ينتهبون ما قدروا عليه... وكان ذلك عندهم ملذوذا لما فيه من الخروج عن ربقة الحكم،وعدم الإنقياد للسياسة،وهذه الطبيعة منافية للعمران ومناقضة له.. ويضيف قائلا:فطبيعتهم انتهاب ما في ايدي الناس،وإن رزقهم في ظلال رماحهم، وليس عندهم في أخذ أموال الناس حد ينتهون إليه،بل كلما امتدت أعينهم الى مال أو متاع أو ماعون أنتهبوه).

    السيدة الزهراء عليها السلام،وصفت حالة المجتمع قبل الاسلام بخطبتها امام المسلمين،ومما جاء فيه : (وكنتم على شفا حفرة من النار،مذقة الشارب، ونهزة الطامع،وقبسة العجلان، وموطئ الأقدام،تشربون الطرق، وتقتاتون القدّ والورق،أذلة خاسئين تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم،فأنقذكم الله تعالى بمحمد بعد اللتيا والتي).

    في هذا الوقت الذي كان فيه العرب منغمسين بالرذيلة،وغارقين في ظلام دامس،من المعاناة والشقاء في الحياة،أشرقت الجزيرة العربية،وبيئة الحجاز بمولد النبي محمد"صلى الله عليه وآله،فلم يمض زمن طويل الاّ وملأ نوره أرجاء المعمورة،فأنقذهم من التخلف،والجهل، وغيرهم تغييراً جذرياً،وأسس لهم حضارة أنسانية عظمى في زمن قصير.

    اليوم الحركات الإرهابية في المنطقة، التي تحمل الفكر المتطرف الظلامي الجاهلي،أعادت إلينا ما صوّره القرآن من مشاهد،وكتبه علماء التاريخ عن حياة العرب قبل السلام،فالممارسات هي نفس تلك،من قتل،وأغارة،وسبي، وسلب،ونهب،وكثيرة هي الفضائع والفضائح التي مارستها الحركات الارهابية في العراق والمنطقة، كداعش وغيرها.

    عندما أشاهد الناس في الموصل،وفرحتهم الكبيرة بالقوات الأمنية، التي أنقذتهم من قبضة داعش، يشعرونك بمدى الألم،والحزن،والشقاء الذي عانوه من الأرهابيين،وكأنهم كانوا في سجن عميق،أو في وادٍ سحيق،أو على شفا حفرة من النار، فأنقذهم الله بالقوات الأمنية.

    القوة الأمنية بجميع صنوفها، والحشد الشعبي بكافة مكوناته،هدفها إنساني ووطني،جاءت لتخليص وانقاذ العراقيين من هذه الزمرة الوحشية الظالمة،والغاصبة،والقاتلة،والمجرمة، المسماة بداعش،وهذا الهدف هو أمتداد للرسالة المحمدية الأصلية، التي جاءت من أجل الناس،وتحريرهم من دواعش الجاهلية.

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.24
    المشاركات
    922
    المجتمع العربي بالاساس مجتمع داعشي تآمر على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم واستولى على منصبه الالهي فدخل بذلك إلى عصر الظلمات

    لكن لن يستطيعوا إطفاء نور الله ونور نبيه المصطفى ( ص )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان