يوسف علاونه يطرح شبهات سخيفة في موقعه على تويتر ان الامامين الحسن والحسين عليهما السلام ليسا ابني رسول الله ( ص ) مستندا الى هذا الاية الكريمه

مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
40 الأحزاب

ونود التوضيح ان هذه الاية نزلت بشأن زيد ، وهو ربيب رسول الله أي تبناه
وكانت السيده خديجة ( ع ) قد إشترت قبل البعثة وبعد زواجها بالنّبيّ (ص) عبداً إسمه زيد ، ثمّ وهبته للنبيّ(ص) ، فأعتقه رسول الله(ص) ، فلمّا طردته عشيرته وتبرّأت منه تبنّاه النّبيّ(ص)
فكان الناس يسمونه زيد بن محمد ، فنزلت الاية الكريمه لتنهاهم عن هذه التسميه لانه فعلا ليس أبا لزيد ، وليس لنفي نسب الحسن والحسين الذين كانا من صلبه عن طريق ابنته الزهراء البتول ( ع )

أما اثبات ان الحسن والحسين ( ع ) هما إبني رسول ( ص) عن طريق الايات الكريمه
ففي حادثة المباهلة بين النبي الاكرم ( ص) وبين نصاري نجران ، قد وثق القران الكريم ماحدث

( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )
سورة آل عمران 61

عندما احضر النبي عائلته العظيمه لمباهلة نصاري نجاري ، فوصف القران الكريم عائلة النبي ( أبنائنا وأبنائكم ) والمقصود بأبنائنا هما الحسن والحسين ( ع ) ، ونسائنا بأنها فاطمة الزهراء ( ع ) ، أما أنفسنا وأنفسكم ، فالمقصود فيها على بن أبي طالب ، وهذا يثبت ان الامام علي عليه السلام هو نفس الرسول صلى الله عليه واله وسلم بنص الايه الكريمه

ويثبت ان الحسن والحسين ابني رسول الله ( ص)

أرجو ان تكون المعلومه واضحه للجميع ولا تنطلي الاعيب وأكاذيب سليل معاوية عليهم


شاكر الموسوي الحسيني