شحنات السعادة


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

انتصار سالم العلي


نشر في : 27/10/2015

أجد نفسي في بعض الأوقات قليلة التركيز وطاقتي مستنزفة. وكنت بالماضي كلما أحسست بهذا الشعور أتناول فنجان قهوة، لأنني كنت أظن أنّ ذلك سيجدد بطاريتي التي تقارب الانطفاء، لكنني اكتشفت هذا الأسبوع شاحناً جديداً لم أكن أتوقع أن يجدد نشاطي بسرعة البرق. اكتشفت أنّ هناك أشياء صغيرة إذا ما فعلتها عند بداية إحساسي بالإنهاك يذهب تعبي وأستطيع الاستمرار بالعمل لساعات بعدها.

أسمّي تلك الأشياء الآن «شحنات السعادة» لأنّها من خلال جلبها السعادة لي، ولو كانت تلك السعادة صغيرة أو مؤقتة، تعمل على إعادة تعبئة طاقتي الخافتة وتُرجعني إلى مستوى عالٍ من التحفيز على العمل بكل همة. وتتنوّع شحنات السعادة لدي من سماع وترديد أغنيتي المفضلة، إلى التحدث مع شخص أحبه، أو التنفس بعمق لدقائق قليلة، أو حتى نزول الدرج إلى الطابق الأرضي وصعوده من جديد للوصول إلى مكتبي.

أفعال صغيرة لها تأثير سحري في حيويتي وبقية يومي، وهي أجمل اكتشافاتي هذا الأسبوع.


انتصار سالم العلي


http://www.alqabas.com.kw/Articles.a...454&isauthor=1