التاريخ 08 سبتمبر 2015


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بشار الأسد - عسكري


سنة 2014م دخل موفد دولي إلى مكتب الرئيس الأسد وبعد حوار في السياسة الدولية والاقليمية وصل الحديث إلى نقطة ان قال الموفد الدولي سيادة الرئس لماذا لا تترك دمشق وتسافر إلى طهران أو موسكو بدل من أن يحصل معك كما حصل مع الرئيس صدام حسين فقال له الأسد أنا سأقاتل مثل أي جندي سوري وأحمل بندقيتي وأنزل إلى الشارع وليس عندي أي شيء أخافه بل مصيري من مصير الجيش العربي السوري ، وقال للموفد الدولي انتهت المقابلة أعتذر منك.
———–
كانت الضربات على كل الجبهات وكان الرئيس الأسد يحاول أن يحافظ على جبهاته لكن تركيا كانت ترسل آلاف الارهابيين إلى سوريا وفتحت حدودها ليدخل إلى سوريا 80 الف مرتزق ارهابي وهذا ما أرهق الجيش العربي السوري.
———-
صمد الرئيس الأسد وقال سأقاتل وأحمل البندقية في الشارع وأدافع عن سوريا وعبثاً حاول كثيرين اقناعه بترك الحكم لكنه لم يرد على أحد وهو كان يبتسم ويتابع الجبهات العسكرية ويعطي الأوامر ويقول إن الحرب سنربحها مهما حصل ومهما ادخلت تركيا من ارهابيين وبالنتيجة سننتصر على الارهابيين.
———-
وحصل جنيف واحد واثنان ولم تنجح جنيف ثم قالوا للرئيس الأسد ان تركيا ستبني منطقة عازلة على الحدود السورية وقال اذا دخلت تركيا فسوف تكون الحرب بيننا وبين تركيا ، وعلمت تركيا ان الرئيس الأسد جهز صواريخ سكود لقصف تركيا فطلبت تركيا صواريخ باتريوت وتوقفت عن البحث.
———-
صمد الرئيس الأسد ولم يتراجع وهذا في سنة 2014م وفي سنة 2015م يرى الأسد نفسه أقوى وقد حقق انجازات ويعتبر أن الضربة القاضية للتكفيريين آتية من الجيش العربي السوري ومن حزب الله والقوات الداعمة.
———-
يتساءل مراقبون ومتابعون وحاقدون وخونة وأعداء : على ماذا يستند الرئيس الأسد ؟ هو يعلم لكن حتى الآن راهن ونجح رهانه ووعد ووفى بالعهد فماذا سيحصل سنة 2016م مع الرئيس الأسد ؟
=================
نحن نرى : أنه لن يكون هناك 2016م الحرب وضعت أوزارها من نهاية 2014م وكل ما يحدث هو لعب في الوقت الضائع واللعنة ستطارد كل من شارك في هذه الحرب ضد سورية بلاد الشام وان غداً لناظره قريب.

الديار