نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الخوارج من اصدقائه يرثونه وهم لا يعلمون انه الان في الجحيم مع فرعون وهامان ومعاويه

خبر استشهاد مطلق المطلق أثار قريحة الكثيرين من أصدقائه ومعجبيه ولكن اللافت أن أكثر من رثاه هم رفاق سلاحه من الكتائب الإسلامية فها هو (السمبتيك) يقول فيه: "يعلم الله كم أفجعني خبر استشهاده. كان معنا وقت الاقتحام رجلاً بمعنى الكلمه، والله لم أره إلا مبتسماً، تقبلك الله يا أبا عبدالله" وقال علي ظاهر الشمري: "سبّابتك فيها تشهّد وإدراك إن الحياة الصدق بعد الشهاده".

أما أبودجانة النجدي فكتب بلهجة حزينة: "قبل ساعة فرغت من دفنه والآن عائد إلى الغزوة لعل الله يكرمني باللحاق بقرة عيني ومهجة فؤادي".

ويصف "مهاجر في الشام" الشهيد المطلق قبل يوم من استشهاده قائلاً: "أمس أودعه قبل دخوله للمعركة يسلم سلام مودع يقول نسأل الله أن يتقبلنا، تقبلك الله يا حبيبنا في الفردوس الأعلى.

و"يقول تركي الأشعري وهو يغالب حزنه": لن أحزن على هذا الحبيب، قبل قليل انتهى الإخوة من دفنه فكان خفيفاً مبتسماً رافعاً سبابته تقبلك الله يامطلق".

- See more at: https://www.watanserb.com/2013112684....DW095l9J.dpuf