يا رئيس الوزراء كيف يمكن ان نتفاءل، وانت رئيس حكومتنا! ....جعفر رجب !

[ناصح]

جعفر رجب / تحت الحزام / رسالة من صامد خائن




سيدي سمو رئيس الوزراء تقول للشعب تفاءلوا، والشعب يرد على سموك ووزرائك بـ«تفاعلوا» مع ما يعانيه المواطن وقدموا حلولا لمشكلاته، ثم اطلبوا منا ان نتفاءل او حتى ننتحر فداء لإنجازاتكم.
بامكان الشعب ان يتفاءل سيدي رئيس الوزراء، ولكن كيف بامكاننا التفاؤل في بلد «مو عارف» يفتتح ملعبا «للطمباخية» والملعب يا سموك، عبارة عن مدرج وعشب ومرمى فقط لاغير!
وكيف يمكن لمواطن ان يتفاءل وهو ينجز اقل معاملة سخيفة لا معنى لها في اشهر بين توقيع وختم وطابع... لدرجة انه ينسى ما هي المعاملة، ولماذا يريد انجازها!
كيف يمكن ان يتفاءل المواطن وهو يعيش ويموت بصفته مؤجرا، يأخذ صاحب العمارة - وهو بالمناسبة اقطاعي يحتكر العقارات - نصف راتبه، وبعد سنوات الصبر يقال له مبروك حصلت على ارض وسط صحراء لاماء فيها ولازرع، ومع ذلك لا يعطونه رخصة للبناء!
كيف يمكن ان يتفاءل المواطن وهو يشاهد مدينته الجامعية التي اعلنوا عن بنائها في زمن عاد وثمود، مازالت تبنى، وسيبنون فيها الى يوم يبعثون!
كيف يمكن ان يتفاءل وهو ينتظر كل نهاية اسبوع حريقا في مكان ما في البلد بفعل فاعل، والحكومة تعرف الفاعل وتمارس الضمير المتستر على الجريمة!
كيف نتفاءل ومازلنا نسمع عن التنمية... التنمية راحت، التنمية رجعت، التنمية تزوجت، التنمية انجبت، التنمية تطلقت... نسمع اخبار التنمية في الجرائد مثل اخبار الفنانات... نسمع بها ولم نرها حتى الآن ولن نراها!
كيف يمكن ان نتفاءل يا سمو الرئيس ونحن نرى انجازات وزرائك «اللهم لا حسد»، ولا نعرف يا مولانا الرئيس، ما هي المقاييس التي من خلالها اخترت فريقك، بالكويت من «وين يبتهم»؟!
يا سمو الرئيس، كيف يمكن ان نتفاءل، وانت رئيس حكومتنا!

[صحن]

هو نفسه كان وزيرا للإعلام ايام الغزو العراقي ووصف الصامدين في الكويت بأنهم خونه

[jameela]

الجود من الموجود يا جعفر رجب

[لطيفة]

فاقد للسيطره ومتحالف مع التكفيريين ويقتات على الفتن وتقسيم المجتمع