First Published: 2013-03-23


السعودية تتجه لحجب 'الواتساب' و'الفايبر' و'السكايب'

الرياض تهدد الشركات المشغّلة لوسائل التواصل الاجتماعي بإغلاق التطبيقات في حال عجزت عن ضبطها.

ميدل ايست أونلاين


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


هل تعود المملكة الى عصر الانغلاق التكنولوجي؟


الرياض - هددت السعودية الشركات المشغّلة لوسائل التواصل الاجتماعي التي تستخدم التطبيقات المشفّرة مثل "واتساب" و"فايبر" و"سكايب"، بحجب هذه التطبيقات في حال فشلت في السيطرة عليها.

وأكدت مصادر مطلعة اعتزام الشركات المقدمة لخدمات الاتصالات والانترنت بالسعودية فرض رقابة على تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي التي تستخدم التطبيقات المشفرة وفقا لما اوردته صحيفة الوئام السعودية.

وأوضحت أن هذا التوجه يأتي تنفيذاً لطلب هيئة الاتصالات من هذه الشركات باتخاذ اللازم حيالها لتحقيق السيطرة من خلال الشركات التي تملك أو تشغل هذه التطبيقات وفقا لنفس الصحيفة.

وقالت المصادر إنه في حال فشلت الشركات المقدمة للخدمة في السيطرة على هذه التطبيقات وضبطها ستلجأ لإيقافها باستخدام وسائل فنية لحجب روابط تحميلها أو التواصل عن طريقها.

وأقرت الرياض في وقت سابق بعجزها على مراقبة كل ما ينشره السعوديون على موقع "تويتر" الذي يعد أبرز مواقع التواصل الاجتماعي شيوعا في المملكة العربية السعودية حيث يستخدمه أكثر من ثلاثة ملايين شخص.

وكان تقرير نشر مؤخرا حول حال الإعلام الاجتماعي في السعودية 2012، أظهر أن الرياض جاءت في المرتبة العاشرة في أكثر المدن تغريدا في العالم.

وقال التقرير إنه مع 50 مليون تغريدة في الشهر مصدرها السعودية، باتت اللغة العربية تسجل أكبر نمو بين اللغات عبر تويتر، بينما تساهم السعودية بـ30 بالمائة من هذا النمو.

وذكرت وسائل اعلام سعودية الخميس إن عبد العزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام السعودي، أقر في كلمته لمنتدى الإعلام الاقتصادي الخليجي 2013 الذي نظم الأربعاء بالرياض، بصعوبة مراقبة كل ما ينشر على "تويتر".

وأشار الوزير السعودي إلى ضرورة أن يرفع مستخدم موقع التواصل الاجتماعي من وعيه وأن يساعد وزارة الثقافة والإعلام في عملية المراقبة على ما يكتبونه، رافضا وضع مقارنة بين هذا الموقع والصحف الإلكترونية، إذ إنها منظمة وفق تشريع أقر مؤخرا، وأكد على أهمية أن تنبع الرقابة فيما يطرح عبر تويتر من "تربية الفرد وثقافة المجتمع".