آخـــر الــمــواضــيــع

اللواء سلامي: عملية "الوعد الصادق" كانت قرار استثنائياً .. ولو استدعى الامر سنقصف إسرائيل مرة اخرى بقلم سيف مجرب :: الخارجية الإيرانية ترد على بيان زيارة أمير الكويت لمصر بشأن حقل آرش بقلم سيف مجرب :: شجرة الجوز البرازيلي ... الشجرة التي لم يستطع الإنسان "تدجينها"! بقلم المصباح :: تطورات جديدة في دعوى ضد السعودية حول هجوم وُصف بالإرهابي بالولايات المتحدة بقلم المصباح :: تحمل اسم "السيسي".. شيوخ القبائل يدشنون مدينة هامة في سيناء المصرية بقلم كشمش افندي :: هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب بقلم كشمش افندي :: أول رواية إيرانية كاملة لـ”ليلة الصواريخ والمُسيّرات”! بقلم صاحب اللواء :: على البيت الأبيض الإستماع لمطالب الشعب الأمريكي والإفراج عن المعتقلين والتوقف عن دعم قتلة الأطفال بقلم عباس الابيض :: كشف عقوبات قانون مكافحة البغاء بقلم عباس الابيض :: رسالة شكر من غزة لطلاب جامعة كولومبيا الأمريكية بقلم كناري ::
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قراءة سياسية : الربيع العربي يتعرى على الأرض السورية

  1. Top | #1

    قراءة سياسية : الربيع العربي يتعرى على الأرض السورية

    06/02/2013


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    بقلم : أحمد سالم أعمر حداد

    باحث مغربي متخصص في تحليل الصراع السياسي

    newsdata1@gmail.com


    في الجيولوجيا،أو علم الأرض،تعرف التعرية بمجموعة عمليات طبيعية فيزيائية وكيميائية تتعرض فيها التربة والصخور بقشرة الأرض للكشط والتآكل بصفة مستمرة. وهنا،تنتج التعرية من النشاط المشترك لعدة عوامل مثل الحرارة والبرودة والغازات والماء والرياح والجاذبية والحياة النباتية.

    لكن،على الأرض،عندما ننظر إليها كوطن ودولة وشعب،حيث الصراع السياسي بين القوى المواطنة والقوى الخارجية والقوى الخائنة التي تخدم مصالح القوى الأجنبية،تتم التعرية السياسية لجميع الأطراف بسبب نشاط كل أطراف الصراع السياسي، ومدى قدرتهم على الصمود وإدارة الأزمة وتعبيد الطريق نحو أهدافهم السياسية التي يتصارعون من أجلها.

    من هنا، وبعد مرور أكثر من 22 شهرا على الأزمة السورية،وقتل حوالي 60 ألف مواطن سوري،ونزوح 700أكثر ألف لاجئ،إلى دول الجوار السوري،يبدوا أن الربيع العربي تخلى عن أقنعته المزيفة والمايكاب السياسي الذي مكنه من وصف الربيع. وتعرى تماما على الأرض السورية،ليظهر بشعا وخطيرا حتى في نظر من يسوقه سياسيا من القوى الإقليمية والدولية بعد فشله الإعلامي والسياسي والعسكري والاستراتيجي،بسبب قدرة بشار الأسد،وكل القوى الوطنية السورية على إدارة الأزمة بشكل جيد،وضمان مساندة دائمة من حلفاءهم الاستراتيجيين إقليميا ودوليا.وفشل المعارضة السورية المستقوية بالخارج في تحقيق مأربها،بعد أن تم إغراءها بما حدث في ليبيا.

    أولى مظاهر تعري الربيع العربي على الأرض السورية، الغارة الإسرائيلية على المنشآت العسكرية السورية.إذ يعتبر هذا الحدث مؤشرا قويا على عدم ثقة إسرائيل في مخطط الغرب والناتو الاستراتيجي في سوريا،بل أصبحت تعتقد أن مخلفات ما يحدث في سوريا يشكل تهديدا أمنيا مباشرا لإسرائيل.وقد تؤشر الغارة الإسرائيلية بشكل أكثر عمقا على أن إسرائيل لم تعتقد أمنها في أيادي أمنة لدى من يخوض دائما حروبها بالوكالة،وهو الإدارة الأمريكية.

    من جهة ثانية،هذه الغارة تفيد أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية فقدتا الثقة في القدرات العسكرية والسياسية للمعارضة السورية،ومدى إمكانية تحقيقها نتائج ملموسة على الأرض.


    كما كشفت الغارة الإسرائيلية مستوى التعاون العسكري واللوجستي والاستخباراتي بين المعارضة السورية والكيان الصهيوني.

    وقريبا جدا سوف ينخفض مستوى الدعم الغربي للمعارضة السورية، وتتعاظم مشاكلها السياسية والعسكرية، وتصاب بالمزيد من الحرج أمام الشعب السوري والمجتمع الدولي.

    هنا نصل إلى أعلى مستويات تعري الربيع العربي، بسبب قهر صمود القيادة السورية و قدرتها على استجلاب دعم إقليمي ودولي مستمر من إيران و روسيا والصين، وهو:

    دعوة أحمد معاذ الخطيب رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "إلى الحوار مع دمشق،وهو معطى يعكس ،في نظري،مستوى الإحباط الذي أصاب الكتلة الغربية،جراء تعقيدات الأزمة السورية.

    خاصة وأن أداء المعارضة السورية بلغ منطقته الحدية،وجميع مواقف كتلة الناتو اتجاه الأزمة السورية أصبحت تنزع إلى التخبط والفوضى، أكثر منها إلى المشروع السياسي الرصين،وهي معطيات فشل تتغذى على الفشل الأمني والسياسي في كل من ليبيا ومصر.

    دمشق تنظر إلى مبادرة معاذ الخطيب بحذر وتشكيك واحتقار،لأنها تعتقد،وهي محقة في ذلك،أنها مبادرة ناقصة وغير جادة في إيجاد حل للازمة السورية،ما دامت لا تعتبر مبادرة اتفقت عليها جميع أطراف المعارضة،ولم تنبذ بشكل صريح العنف وتدعو إلى إيقافه،وهي دعوة متأخرة بجميع المقاييس،بعد كل المخلفات الأمنية والسياسية الممتدة إقليميا للازمة السورية،ومختلف المشاكل الإنسانية التي خلفتها.وبعد الغارة الإسرائيلية على المنشات العسكرية السورية،لم تعد دمشق المعنية الوحيدة بالحوار،بل أطراف إقليمية ودولية كثيرة أهمها إيران،لبنان،روسيا والصين.


  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.35
    المشاركات
    2,228
    فشل عرب الخيانه في عدوانهم على سوريا بواسطة عملائهم في الداخل ، فعرضوا المصالحه

    نطالب الرئيس بشار بالقضاء تماما على العصابات الارهابية حتى تتخلص من اساس المشكله وبعدها يبدأ الحوار مع من لم يشترك في تهديد الامن القومي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان