القرضاوي طلق زوجته أسماء طلاقا بدعيا


25ديسمبر 2012


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



الآن أتكلم ..هذا ما قالته لي طليقة القرضاوي أسماء بن قاده
الدكتور يحيى أبوزكريا

ذات صيف سافرت من العاصمة السويدية ستوكهولم إلى العاصمة القطرية الدوحة عبر مطار هيثرو في لبنان للمشاركة في برنامج الإتجاه المعاكس في موضوع قدسية الحاكم العربي ..
و بعد سفرة مضنية أديت صلاتي و لذت براحة خفيفة لأتمكن من متابعة القراءة , لأنني أعتبر أن لحظة الموت بالنسبة إلي تبدأ بترك القراءة و المطالعة و النبش في الملفات ..


فجأة رن هاتف الغرفة , و عادة يكون المسؤولون في قناة الجزيرة أو الدكتور فيصل القاسم و مساعده معن الشريطي و كانت زوجة القرضاوي أسماء بن قادة معدة ومنتجة برامج في قناة الجزيرة و المخابرات القطرية طبعا على علم برقم الغرفة , فحملت الهاتف , فإذا بالمتصلة أسماء بن قادة زوجة الشيخ يوسف القرضاوي و التي أصرت أن نلتقي ..فقلت لها ليس في وسعي الآن , لكن يوم غد بعد صلاة الظهر .

و تنفس الصبح , فخرجت من الفندق لإتمام بعض المواعيد السابقة و الإرتبطات السابقة, ولدى عودتي إلى الفندق وجدت السيدة الفاضلة أسماء بن قادة السيدة الحسنية حفيدة الأمير عبد القادر الجزائري في بهو الفندق تنتظرني ..
فاجأتني بقولها لقد إتصل الشيخ يوسف القرضاوي بحامد الأنصاري مدير موقع الإسلام أون لاين و وكله في أمر تطليقي , وبدوره إتصل بي حامد الأنصاري ليتلفظ بلفظة الطلاق, فتقول : أسماء بن قادة أن هذا الطلاق باطل لأنها كانت لحظتها في ميعادها الأنثوي و فقهاء الإسلام يعتبرون الطلاق في هذه اللحظة باطلا عند السنة و الشيعة .
و عندما جلسنا في زاوية فندق و طلبنا قهوة, أعطتني ملفا ما أضخمه , كله وثائق وأوراق وملفات, بخط يد يوسف القرضاوي , وكنت كلما أقلب ورقة أقول : لا حول و لا قوة إلا بالله ..وهي ترد: أرأيت خدع المسلمون, وأنا أحملك هذا الملف كأمانة يا دكتور يحيى لأنك أولاً جزائري وأنا جزائرية, وثانياً أنت أشجع إعلامي عاهد الله أن يكون محقاً..

عموما غادرت الدوحة, إلى بيروت, فإتصلت بي أسماء بن قادة, متى ستفتح ملفات الشيخ , فقلت لها: الوضع الإسلامي دقيق الآن, وسأختار الفرصة الملائمة ..

عادت هي إلى الجزائر التي ردت لها إعتبارها وترشحت عن حزب جبهة التحرير الوطني وباتت عضوا في البرلمان , وقبل ذلك حاورتها جريدة جزائرية , و تحدثت عن مظلوميتها , فإنتصر لها كل الجزائريين ..أما أنا فقلت لها , آن للعالم الإسلامي أن يعرف العرب والمسلمون حقيقية الفقهاء الراسبوتينيين الذين يجيدون العبرية بطلاقة …وللحديث صلة وبقية..

المصدر http://uprootedpalestinians.blogspot...post_2359.html